المتابع للرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه المسئولية يتأكد بما لا يدع مجالاً للشك إيمانه الراسخ بأهمية الحوار بين كافة شعوب العالم بمختلف مذاهبها وأعراقها وانفتاح مصر على كافة الأديان والطوائف ، وهذا الإيمان يأتى استناداً إلى تاريخ شعب مصر العظيم والعريق وحضارته الفريدة وفهمه الصحيح للدين ورغبته فى التعايش السلمى والتسامح الدينى.
والصورة دائماً أبلغ رد على كل تلك الأكاذيب التى يرددها البعض على وسائل التواصل الاجتماعى تجاه أى مشروع أو إنجاز تسعى الدولة لتحقيقه ، خاصة بعد افتتاح الرئيس السيسى منذ ساعات أعمال التطوير والتجديد والترميم لمسجد وضريح السيدة نفسية بحضور السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند وكبار رجال الدولة المصرية ، حيث تعمل مصر وفقاً لخطة على ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية فى إطار استراتيجية شاملة لتطوير منطقة القاهرة التاريخية واستعادة وإبراز طابعها الحضارى الأصيل لتعود تحفة معمارية وجمالية كما كانت وتنهى عقود الإهمال والتشويه التى شهدتها تلك المنطقة.
ويأتى تطوير مسجد السيدة نفيسة بعد شهور قليلة من افتتاح الرئيس السيسى لأعمال التطوير والتجديد الشاملة بمسجد سيدنا الحسين والمقصورة الجديدة للضريح وسيتم قريباً الانتهاء كذلك من تطوير مسجد السيدة زينب كما أعلن الرئيس ، لتستكمل الدولة ما أعلنته بأن كافة مساجد «آل البيت» قائمة كما هى دون المساس أو الإضرار بأى منها، لما لها من قيمة دينية وتاريخية وتراثية، تجعلها تحظى بمكانة عظيمة ، وتنفذ الدولة فى عهد الرئيس السيسى خطة متكاملة لتطوير وترميم مساجد آل البيت، على نحو متكامل يتماشى مع طابعها التاريخى والروحاني، بالتوازى مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع تلك المساجد، بما فى ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها.
ومنذ ثورة 30 يونيو وتولى الرئيس السيسى المسئولية فى عام 2014 وماكينة الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية مستمرة ولا تتوقف لحظة ضد ما تقوم به من مشروعات قومية فى كافة القطاعات والمجالات لبناء مصر الجديدة المتطورة والحديثة وذلك عبر آلاف الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى والقنوات والإعلاميين التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية ، إلا أنه دائماً ما تكون الصورة الحقيقية وما تنفذه الدولة على أرض الواقع أبلغ رد على تلك الشائعات .
