كشف حساب

الصراع على أفريقيا!

عاطف زيدان
عاطف زيدان

ازدادت فى السنوات الأخيرة، وتيرة صراع القوى الكبرى فى العالم، على القارة السمراء. ورغم اختلاف الأساليب فإن التنافس استمر بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا إضافة إلى فرنسا المستعمر السابق لمعظم دول القارة. ولا يمكن وسط هذا الصراع إغفال أطماع الكبار فى ثروات القارة، حتى لو رفع البعض شعارات التعاون والشراكة والندية. والدليل اختلاف المواقف فيما يخص أزمة النيجر، لدرجة توقع بعض المراقبين، اشتعال حرب عالمية فى أفريقيا، على طريقة الأزمة الأوكرانية، بين الولايات المتحدة وفرنسا ودول منظمة غرب إفريقيا - إيكواس- من جانب، والأنظمة الجديدة الحاكمة المدعومة من روسيا فى بوركينافاسو، التى اعتبرت التهديد بتدخل ايكواس عسكريا فى النيجر اعتداء عليها، إضافة إلى مالى وغينيا وبالطبع النيجر لتتحول منطقة غرب ووسط أفريقيا فى حالة اشتعال الحرب إلى كارثة كبرى، تضاف إلى كوارث الفقر والإرهاب التى تكتوى القارة بنارها. أتمنى تحركا سريعا من قيادة الاتحاد الإفريقى ومنظمة الأمم المتحدة، لحل الأزمة النيجرية فى مهدها.


مشاكل الناس
- تلقيت العديد من الاتصالات يشكو أصحابها من حالة الفوضى والإهمال فى مستشفى المطرية التعليمى، حيث تشهد شبابيك التذاكر والتقارير الطبية زحاما شديدا، كما يعانى المترددون على المستشفى من عدم وجود مكتب استعلامات لإرشادهم والرد على استفساراتهم، فيما يخص إنهاء المعاملات واستخراج التقارير خاصة إذا كانت تتطلب توقيع مدير المستشفى غير المتواجد غالبا بمكتبه وختمها بختم النسر، الأمر يستلزم ترسيخ نظام واضح ومريح للمتعاملين، ووجود نوع من الرقابة لضمان انضباط العمل بالمستشفى، رحمة بالمرضى والمترددين على المستشفى.
- كما تلقيت رسالة من المواطن تامر زكى يستنجد فيها بوزير الداخلية لحمايته من مضايقات صاحب العقار وأتباعه بعمارة رقم 73 ش ترعة الزمر عمرانية شرقية لطردنا ومنعنا من دخول شقتنا المؤجرة قانون قديم وحرر ضده محضر رقم 9767 /2023 جنح قسم العمرانية ومحضرا آخر بعدم التعدى رقم 5346/2023 إدارى قسم العمرانية، دون جدوى.