فى المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم .. ٣١ حافظاً لكتاب الله من ذوى الهمم يجتازون الاختبارات الأولية

 حافظاً لكتاب الله من ذوى الهمم
حافظاً لكتاب الله من ذوى الهمم

تحقيق‭ : ‬إسراء‭ ‬عبد‭ ‬المعطى‭ ‬عمران

فى إطار دورها الريادى فى خدمة القرآن الكريم تنظم وزارة الأوقاف المسابقة العالمية الثلاثين فى حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وفهم مقاصده السامية فى شهر ديسمبر المقبل.

وتفعيلاً لدور المجتمع المدنى الجاد فى خدمة كتاب الله وبناء على مشاركة مجموعة درة العقارية بمبلغ 3.5 مليون جنيه تم رفع قيمة جوائز المسابقة إلى 6.5 مليون جنيه.

وصرح د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن المسابقة فى 6 فروع أساسية وهى

الأول: حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان على 35 عاماً.

الثانى: حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان على 30 عاماً.

الثالث للناشئة: حفظ القرآن الكريم مع فهم معانى المفردات وتفسير سورة يوسف  بشرط ألا يزيد السن وقت الاعلان على 12 عاماً الرابع: حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الاعلان على 40 عاماً.

الفرع الخامس : ذوو الهمم «حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده بشرط ألا يزيد السن على 30 عاماً.

السادس: الأسرة القرآنية حفظ القرآن مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاث أفراد بشرط ألا يكون قد سبق للأسرة الفوز بالمركز الأول فى المسابقة. هذا وقد اجتاز 31 حافظاً للقرآن من ذوى الهمم الاختبارات الأولية فى المسابقة.. وقد التقت «اللواء الإسلامى» بـ 14 حافظا منهم.. وكان هذا التحقيق..

فى البداية يقول د. أسامة فخرى مدير شئون القرآن إن جوائز ذوى الهمم «حفظ القرآن  وفهم معانيه ومقاصده العامة» بشرط ألا يزيد  السن على ٣٠ عاماً ، وهى خمس جوائز. الأولى ٤٠٠ ألف جنيه، والثانية ٣٥٠ ألف جنيه ، والثالثة ٣٠٠ ألف جنيه والرابعة ٢٥٠ ألف جنيه والخامسة ، ٢٠٠ ألف جنيه .

 

الإسكندرية

 

قال المتسابق فارس احمد حسن أنه حاصل على اعدادية أزهرية، وحفظ القرآن على يد الشيخ فرج عبدالحميد والشيخ إسلام الراوى فى دار الصباح بالمندرة بمحافظة الاسكندرية، وكان مثله الأعلى من القارئين هو الشيخ محمد صديق المنشاوي، وأن القرآن له أثر كبير فى حياة المسلم علماً وعملاً وأخلاقاً.

وأضاف أنه شارك فى مسابقات عدة وأبرزهم مسابقة لوزارة الأوقاف 2017/2018 لذوى الهمم، وحصل على المركز الأول بعشرة أجزاء. 

وأشار أنه تم اختباره من قبل مديرية أوقاف الإسكندرية وتم تصعيده إلى الاختبار بمسجد النور بالعباسية.

وتوجه بالشكر للسيد رئيس الجمهورية ووزير الأوقاف على اهتمامهما ورعايتهما لحفظة كتاب الله.

 

المتسابق الثاني 

 

محمد عبدالله محمد يوسف، طالب بالصف الأول الإعدادى بمدرسة النور بزيزينيا، والحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى شهادة التجويد العام الماضي.

قال محمد انه حفظ القرآن الكريم كاملًا  على يد فضيلة الشيخ سعد محمد سعد حجازى والأستاذة أمل حمدى شعيب والشيخ عبدالستار محمد بدر، وكان مثله الأعلى من القارئين فضيلة الشيخ محمد صديق المنشاوي.

 وأكد أنه شارك فى مسابقة مواهب قرآنية وحصل على المركز الاول على مستوى الجمهورية، واشترك فى العديد من مسابقات الأوقاف للناشئة وحصل على العديد من المراكز المتقدمة فيها.

وأضاف أنه تم التقديم عن طريق اللينك الذى تقدمه الوزارة على صفحتها واتجه للاختبارات التابعة لوزارة الأوقاف بالإسكندرية ونجح ثم اختبار التصفية بالإسكندرية وتم اجتيازه أيضا.

 وأشار  إلى تأثير القرآن فى حياته وأن الله  منّ عليه بحفظه مما أدى إلى تغيير كلى فى حياته اليومية من بركة فى اليوم وفى الرزق  ومن رضا بعطاء الله تعالى ومن فضل الله عليه بالصحة والعافية وكل هذا بفضل كتاب الله تعالى وبركة القرآن الكريم فى بيتنا ويومنا.

وأشادت الأم باهتمام الدولة بكل طلباتهم وعند الذهاب لأى مكان حكومى ومعه بطاقة الخدمات المتكاملة التى أصدرتها الدولة لذوى الهمم نحظى بالاهتمام والرعاية الكاملة وغير العديد من الخدمات التى تقدم من الدولة لأولادنا مما لها أثر ايجابى كبير فى حياتنا جعلت ابنى معنوياته مرتفعة ويعمل بجد وإخلاص لانه يجد مقابل للتعب من الرعاية والاهتمام، وهذا كله بفضل توجيهات السيد الرئيس السيسى حفظه الله ورعاه.

 

أسيوط 

 

لفت المتسابق وليد رضوان، طالب بكلية أصول الدين بجامعة الازهر الفرقة الثالثة بأسيوط، أنه حفظ القرآن على يد خاله الشيخ محمد محمود، كان مثله الأعلى من القارئين هو فضيلة الشيخ غريب شريف رحمه الله. 

وتابع أنه شارك فى العديد من المسابقات القرآنية وحصل على التقديرات النهائية وكان من ضمن الأوائل.

وأضاف أن معرفته بالمسابقة كانت عن طريق الانترنت وصديقه أبلغه بميعاد الاختبار ثم ذهب إلى المديرية بأسيوط ومن ثم تم تصعيده على مستوى الجمهورية ثم ذهب إلى مسجد النور للاختبار.

واختتم وليد بمقولة «انه يقال علموا أولادكم القرآن سيعلمهم كل شىء» فهو حفظ القرآن  فى سن الثانية عشرة وهو كفيف البصر ولكن القرآن كان مصدراً لتيسير أموره كلها ومصدراً لسعادته فإن كان كفيف البصر فإن الله أنعم عليه بالبصيرة.

 

البحيرة 

 

استطرد المتسابق أحمد محمود أمين، الحاصل على ليسانس الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون بدمنهور والاول على دفعته، أنه حفظ القرآن على يد شيخه ومعلمه الشيخ سعد أبو رابح  رحمه الله ، وكان مثله الأعلى من القراء الشيخ المنشاوى والحصرى ونحوهم.

‏وأضاف أنه لم يسبق له أن ألتحق  بمسابقات عالمية قبل ذلك، ولكن شاركت فى مسابقات محلية على مستوى المركز بكفر الدوار وكانت أكبر جائزة حصل عليها هى رحلة عمره لعام 2013.

وتابع انه ‏بينما كان يتصفح على Facebook جاء أمامه منشور الإعلان عن المسابقة على صفحة معالى وزير الأوقاف فقرر المشاركة بها.

‏وأشار أن القرآن هو سبب كل فضل وكل خير هو به الآن من تفوق علمى وأيضاً يأوم الناس فى الصلاة وخطب الجمعة بفضل القرآن وفيه خيرات كثيرة يطول عدها ويصعب حصرها بفضل وبركة القرآن فمن نال شرف القرآن فقد نال الخير كله.

‏وأثمن جهود الرئيس ووزير الأوقاف فى دعم ورعاية حفظة القرآن الكريم فهم أهل الله من أكرمهم أكرمه الله.

 

بنى سويف 

 

وتابعت المتسابقة زينب على محمد، ليسانس دراسات إسلامية وعربية شعبة أصول الدين قسم الحديث النبوى الشريف بتقدير عام جيد جداً مع مرتبة الشرف، أنها حفظت القرآن على يد الشيخ على عويس وأكملت المسيرة مع أخيه الشيخ أحمد غنيم عويس وأتممت حفظ القرآن الكريم فى سن 13 من عمرها. 

وأكدت انها شاركت فى عدة مسابقات من صغرها إلى يومنا هذا وحصلت على المراكز الأولى، وشاركت فى مسابقة بورسعيد الدولية وأيضاً المسابقة العالمية أكثر من مرة.

وأشارت عن انتظارها ميعاد فتح باب التقديم لمسابقة لهذا العام بشغف شديد وكانت تتابع صفحة السيد الوزير يوماً،  وعندما رأت الرابط سعدت كثيراً وتقدمت للمسابقة على الفور من خلال الرابط الموجود على الصفحة.

وأشادت بتأثير القرآن على حياتها وأنه يكفى أن القرآن يعلم حسن الأخلاق ويؤدب الإنسان الذى يتأثر به، فرفعها الله به وتغيرت حياتها تغييراً جذرياً بسببه.

ووجهت الشكر للسيد رئيس الجمهورية  فهو السند والداعم بلا حدود لأهل القرآن الكريم وصاحب الخلق الرفيع المحب والراعى لذوى الهمم.

 

بنى سويف 

 

وواصل المتسابق الثانى وائل أحمد عبدالحميد، طالب فى كلية الدعوة الإسلامية، أنه حفظ القرآن على يد الشيخ محمد محروس فى الكُتاب وختمه فى سن الثانى عشر، ومثله الأعلى هو الشيخ الحصرى والمنشاوى ومصطفى اسماعيل.

وأضاف أنه شارك السنة الماضية فى هذه المسابقة وصعد للمرحلة النهائية، متمنياً أن يصل هذا العام للعالمية.

واشار إلى صديقه الذى تواصل معه وقدم له على المسابقة، وأضاف أن القرآن هو كل حياته، فإذا مر يوما بدون أن يقرأه يحدث له بعض المشاكل النفسية فالقرآن هو كل شىء بالنسبة له.

ووجه الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على مساعدتهم والوقوف بجوارهم، وانه الداعم لهم دائما ويوفر لهم فرصا حتى يظهروا للمجتمع.

 

الدقهلية 

 

قال المتسابق خالد عاطف، عضو هيئة تدريس فى أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بالمنصورة، والمُجاز بالقراءات السبع، أنه حفظ القرآن بقرية دكرنس على يد الشيخ سيد محمود على رحمه الله، ولتحويل والقراءات على يد الشيخ إبراهيم البنا بالدقهلية. 

وأكد أنه شارك فى مسابقات كثيرة مثل مسابقة شيخ الازهر ومسابقات تابعة لقطاع المعاهد الازهرية، وأضاف أن هذه المسابقة تم التقديم إليها من خلال الانترنت وكانت الامور مُيسرة.

وأشار أن القرآن هو محور حياته وفى الحديث: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين»، وان الله أنعم عليه بالصوت الحسن فدائما ما يصلى بالناس فى رمضان وغيره، ويسجل أيضاً المصحف المُرتل بروايتى شُعبة وحفص، فإذا كان الله لم يرزقه نعمة البصر لكنه أكرمه بذاكرة ممتازة قادرة على حفظ وفهم القرآن، لان أهم من حفظ القرآن أن يعيش الإنسان مع القرآن ويقرأه كأنه يفسره.

وأشاد بجهود الوزارة الممتازة، وأن هناك  نقلة نوعية فى المقارئ القرآنية ومسابقات القرآن والتحفيظ عن بعد وكثير من الأنشطة الطيبة التى تقوم بها الوزارة لخدمة القرآن.

وتابع المتسابق  الثانى عبدالله حامد، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الشريعة والقانون، أنه حفظ القرآن بقرية ظفر على يد الشيخ خاله فضيلة الشيخ محمد حسين نصر  من علماء وزارة الأوقاف، والذى تبناه فى سن مبكرة وسهر على تحفيظه.

وأكد أنه شارك فى العديد من المسابقات المحلية سواء على مستوى المركز أو المحافظة وحقق مستويات عُليا وجوائز قيمة.

وأضاف أن خاله هو من تابع وأخبره بالمسابقة، وطلب منه أن يسجل فيديو مدته ثلاث دقائق مماتيسر من سورة الأعراف وبفضل الله تم الاختيار من الامتحان التمهيدي.

وأشار أن القرآن الكريم هو حياة القلوب والأرواح فبدونه لا حياة طيبة ولا سعادة هانئة، فكان له تأثير ملموس فى حياته. 

واختتم بتوجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الاوقاف د.محمد مختار جمعة اللذيْن لا يدخران وسعا فى خدمة كتاب وتكريم حفظته.

 

كفر الشيخ 

 

أوضحت المتسابقة آية وائل أحمد، طالبة بالصف السادس الابتدائى فى مدرسة النور للمكفوفين بالإسكندرية، أنها حفظت القرآن على يد الشيخ رشيد عبده عطية بقرية الروس. 

وقالت أنها شاركت فى مسابقة حزب وطن والجمعيات الأهلية والنادى الرياضى  ومسابقة محمد النحاس والعديد من المسابقات، وتقدمت لهذه المسابقة من خلال الانترنت وعلى يد الشيخ رشيد، مُضيفة بسعادتها بدعم الوزير العظيم لحفظة كتاب الله.

وتابع المتسابق الثانى محمد عطية، طالب بالصف الثانى الاعدادى الأزهري، أنه حفظ القرآن على يد والدته، والحاصلة على ليسانس دراسات إنسانية، وأضاف أنه شارك فى مسابقات عديدة وحصل على المراكز الاولى وفاز بعمرة لأبيه وأمه.

وأشار إلى أن القرآن فى حياته يبعث الهدوء والراحة النفسية للقلوب وهو كلام الله ومن أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن.

ووجه الشكر لفخامة الرئيس السيسى ومعالى وزير الاوقاف الدكتور مختار جمعة، لدعمهما المتواصل لذوى الهمم وحفظه كتاب الله،  وإتاحة الفرصة لهم.

 

القليوبية 

 

قال المتسابق أحمد ناصر، الحاصل على ليسانس الدراسات الإسلامية والعربية بنين القاهرة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وشهادة تخصص القراءات من الأزهر الشريف، أنه حفظ القرآن على يد الشيخ ممدوح عواد والشيخ جمال سعد الذى علمه التجويد، و الشيخ قاسم الفار الذى أخذ على يديه القراءات العشر، وأن الوالدين كان لهما دور كبير فى تحفيظه للقرآن.

وأشار أنه شارك فى مسابقات أثناء الدراسة وكان يحصل على المراكز المتقدمة، إلى جانب المسابقات المحلية فى المحافظة والمركز وحصوله على المركز الأول بين أبناء كليته.

وتابع أحمد أنه رغم فقده للبصر إلا أن القرآن كان نورًا له فى حياته، فختمه فى الصف الرابع الابتدائي، فما من خير هو فيه إلا بفضله وبركته. 

ووجه الشكر للسيد الرئيس والسيد وزير الأوقاف على جميل دعمهم ورعايتهم للقرآن وأهله وعلى اهتمامهم البالغ فى تكريم حفظته.

والمتسابق الثانى عبدالله عطا، الحاصل على ليسانس دعوة إسلامية من جامعه الأزهر بالقاهرة، أنه فى المرحلة الجامعية حفظ القرآن وتعلمه على يد الشيخ محمد حميدة وحاليا يحصل منه على إجازة فى رواية الإمام حفص عن عاصم وأيضا تعلم على يد الشيخ محمد بن مصباح وهذا الشيخ أيضا حصل منه على اجازة فى رواية الإمام حفص عن عاصم، ودرس معه القراءات.

وأضاف ان الاشتراك بالمسابقة كان سهلا ويسيراً من خلال اعلان على الانترنت على موقع الفيسبوك، فدخل ثم ملئ الاستمارة ثم بعد ذلك ظهرت الأسماء وكان منهم ودخل الاختبار، وانطلق نحو مسجد النور وامتحن.

ووجه الشكر للرئيس ووزير الأوقاف عن دعمهما وجهدهما المشكور الذى لم يحظى بوجوده من قبل.

 

كفر الشيخ 

 

أكد المتسابق عبدالرحمن أحمد محمود الشهاوي، طالب بالصف الثالث الاعدادى بالأزهر، أنه حفظ كتاب الله على يد شيخه ووالده الشيخ  أحمد محمود الشهاوي، وأضاف أنه شارك فى عدد من المسابقات المحلية وحصل فيها على مراكز متقدمة. 

أننا بالنسبة لمراحل المسابقة فكانت من خلال التقديم بالنسبة الازهرية التابع لها وتم ترشيحه ثم المرحلة الثانية والتى كانت بمسجد النور بالعباسية.

ووجه الشكر للرئيس ووزير الأوقاف لدعمهما لحفظة كتاب الله ،وعلى جهودهما وبذلهما وحرصهم المستمر بإقامة المسابقات العالمية لحفظ كتاب الله.

واستطرد المتسابق الثانى بهنسى جمال، الذى تخرج فى كلية القرآن الكريم بتقدير عام جيد جداً، ويدرس الماجستير، أنه قرأ على أكثر من شيخ وعلى رأسهم الشيخ زغلول يوسف والشيخ أبو السعود أبو النصر.

وأضاف أنه شارك فى الكثير من المسابقات القرآنية منذ الصغر، وحصل على المركز الأول على الجمهورية فى مسابقة المعاهد الأزهرية 2016، والاول على مسابقة شيخ الازهر 2018، إلى جانب أنه لديه مهارة حفظ رقم الآية ورقم الصفحة، ويجيد تفسير القرآن بشكل جيد، وكانت والدته هى صاحبة الدعم فى جميع المراحل الدراسية وفى جميع المسابقات.

 

المنوفية 

 

وأضاف المتسابق أحمد عبدالناصر، الحاصل على المركز الأول فى الشهادة الاعدادية على محافظة المنوفية، أنه حفظ على يد الوالدين، وبالقراءات السبع على يد الشيخ عبدالعزيز زيد ومن ثم القراءات العشر على يد الشيخ بسيونى بسيوني.

وأكد أنه شارك فى العديد من المسابقات التابعة للمعهد الأزهرى ومسابقات أخري.

وقال أنه شارك فى هذه المسابقة من خلال الرابط الالكترونى على موقع الأوقاف ثم الاختبارات فى شبين الكوم وتصعد إلى القاهرة مسجد النور بالعباسية.

ووجه الشكر لرئيس الجمهورية ووزير الأوقاف على موقفهم الإيجابى والداعم لحفظة كتاب الله  وتشجيعهم على الاستمرار والتقدم.

اقرأ أيضًا : فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم ..اللواء الإسلامى..تواصل اللقاءات مع الأسر القرآنية