رسالة سعيدة في «برطمان زاجل»!

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ابتكرت روبينا موريس، وسيلة جديدة لتسعد بها كل من حولها وتدخل البهجة والسرور على قلوبهم من خلال بعض الرسائل البسيطة. واقتسبت فكرتها من الحمام الزاجل الذي كان الوسيلة الوحيدة قديمًا لنقل الرسائل بين البشر، وبدأت هذه الفكرة حين كانت طالبة في الثانوية العامة سنة 2016، حيث لاحظت ظهور الهموم والقلق على وجوه الطلاب وأولياء أمورهم، فكتبت عبارات بسيطة مشجعة لتوزيعها عليهم وكانت ردود فعلهم غير متوقعة، ما جعلها تستمر على ذلك لمدة 4 سنوات، حتى جاءت جائحة كورونا التيكانت سببًا في عدم قدرتها على مقابلة الأصدقاء والمقربين لإعطائهم الرسائل كما اعتادت.

ولتجاوز هذه المشكلة، فكرت روبينا في إعادة تدوير البرطمانات القديمة لتقوم بهذه المهمة، وأطلقت على الفكرة اسم «زاجل»، حيث زيّنت البرطمانات بأدواتٍ بسيطة حتى استطاعت جمع 40 برطمانًأ وضعت داخل كل واحد منها 60 رسالة أي يستطيع الشخص قراءة رسالة جديدة يوميا لمدة شهرين لتمنحه السعادة والثقة والطمأنينة.

◄ اقرأ أيضًا | من إعادة تدوير الأدوات المنزلية .. «كورنر الشهر الكريم»

روبينا تحلم بأن تمتلك شركة لتصنيع البرطمانات مع تطوير الفكرة لتشمل الكثير من المجالات، إذ يمكن استغلال الرسائل في تعلم لغات مختلفة، أو تناول معلومات سريعة في موضوع محدد مثل إدارة الأعمال أو تربية الأبناء وغيرها من الأفكار الإيجابية التي تعود بالنفع على الجميع.