قلم حر

الدورى إحدى ثمار النهضة الرياضية الحديثة

ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز

حفل تدشين الدورى المصرى فى نسخته القادمة الذى أقيم بالعاصمة الادارية الجديدة كان بمثابة حلقة مهمة فى سلسلة تطوير وازدهار الرياضة المصرية التى تعيش أزهى عصورها فى سنوات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى وضع إستراتيجية عامة لنهضة مصر الحديثة فى شتى المجالات، ومن بين هذه المجالات يبرز ملف الشباب والرياضة والذى يقوده وينفذه باقتدار ووعى وفكر مستنير د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة اليقظ والنشط والحريص دائمًا على أن يتفانى ويبدع ويتألق فى إطار فكر القائد عبد الفتاح السيسي..

كانت حفلة راقية وحضارية أكدت أن ما فكرت فيه الدولة الحديثة وأجهزتها الوطنية وما ينفذه د.أشرف صبحى من أفكار مستنيرة بدأ يأتى ثماره خاصة فى مربع كرة القدم الذى تألم كثيرًا على مدار السنوات السابقة، فقد صار لمصر دورى يتمتع بالاستقلالية إلى حد كبير، وهو ما دعمه وسانده بقوة د.أشرف صبحى والذى لولاه لظل الدورى بلا رابطة محترفة.. ويحسب إلى د.أشرف صبحى ما آلت له نجاحات كرة القدم خلال الآونة الأخيرة وذلك فى إطار حرصه الدؤوب على دعم ومساندة كل مسئول فى اختصاصه؛ فوجدناه يدعم ويساعد المنتخبات الوطنية مع مجلس اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، وكانت النتيجة صعود المنتخب الأول مبكرًا إلى نهائيات أفريقيا بقيادة البرتغالى فيتوريا ثم جاء الصعود المبهر والمفرح للمنتخب الأوليمبى بقيادة البرازيلى ميكالى المدير الفنى إلى أوليمبياد باريس 2024 مصحوبًا بتعاطف جماهيرى غير مسبوق بعدما ظهرت كتيبة ميكالى بشكل يدعو للفخر فى بطولة أفريقيا تحت 23 سنة،ولم يتوقف التطوير الذى خطط له د.أشرف صبحى مع جبلاية علام عند حدود تواجد مدرستى فيتوريا وميكالى على أرض الحضارات وإنما استمر ليصل إلى تطوير منظومة الحكام تحت قيادة الخبير البرتغالى بيريرا وإن كان هذا الملف ينقصه التخلص من بعض مساعدى بيريرا  ممن يعملون بالفكر القديم العقيم أمثال احمد فاروق وتوفيق السيد خاصة أن وجودهما يتنافى مع معايير اللائحة الدولية..

ومن الأفكار الهادفة التى خطط لها الوزير السوبر مان د.أشرف صبحى وصارت واقعًا جميلًا تعيشه الرياضة المصرية ظهور كيانات وطنية مستقلة أخرى غير الرابطة أبرزها شركة تذكرتى التى تنظم باحترافية عملية دخول الجماهير الكترونيًا، وشركة برزينتيشن سبورت، وشركات ومصانع الادوات الرياضية والنجيل الصناعى والكرة ومستلزماتها، وشركات التسويق والاستثمار فى الأندية الكبيرة مثل الاهلى الذى صارت له شركة ضخمة فى عالم التسويق يقودها محمد كامل رائد مدرسة الرعاية والتسويق والاستثمار فى مطلع القرن الحالى.. نجاحات كثيرة يشهدها الملف الشبابى والرياضى يطول ذكرها وللحديث بقية وإلى لقاء جديد.