استشهاد فلسطينى غرب رام الله.. وحملة اعتقالات بالضفة والقدس

إسرائيل تهاجم بايدن بعد وصفه حكومتها بـ «الأكثر تطرفًا»

جثمان فلسطينى ملقى على الارض عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه
جثمان فلسطينى ملقى على الارض عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه

القدس المحتلة - وكالات الانباء:
استشهد شاب فلسطينى أمس، بعد أن استهدفه رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى قرب بلدة دير نظام برام الله فى الضفة الغربية، بزعم تنفيذ عملية ضد قوات الاحتلال وزرع عبوة ناسفة.


 فى الوقت نفسه، شنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات ومداهمات لعدد من منازل الفلسطينيين فى الضفة الغربية والقدس المحتلتين، اعتقلت خلالها 8 أشخاص، فى الوقت الذى واصل فيه المستوطنون تنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال التى واصلت التضييق على دخول وتنقل الفلسطينيين بالمسجد.


وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، إن وزارة الشئون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب بلال إبراهيم حسنى قدح (33 عاماً) قرب قرية دير نظام غرب رام الله، برصاص جنود الاحتلال المتمركزين على المدخل الجنوبى للقرية. وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال منعت الإسعاف الفلسطينى وطواقم الهلال الأحمر من الوصول للشاب وتركته ينزف، ومنعت من إسعافه وإنقاذه.


وزعمت وسائل إعلام عبرية أن الفلسطينى حاول إلقاء عبوة ناسفة على قوة لجيش الاحتلال قرب مستوطنة «نفيه تسوف» قبل إطلاق النار عليه مما أدى لاستشهاده.
وفى مقابلة مع قناة «سى إن إن» الأمريكية، قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إن حكومة بنيامين نتنياهو الحالية، تضم أعضاء فى المجلس الوزارى المصغر (الكابينيت) هم الأكثر تطرفًا رأيتهم فى حياتي، مشيراً إلى أن الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير جزء من مشكلة الضفة الغربية المحتلة.واكد بايدن أن حل الدولتين هو الطريق الصحيح لوضع حد للصراع الفلسطينى الإسرائيلى معتبرا أن حكومة نتنياهو هى الأكثر تطرفا فى إسرائيل منذ جولدا مائير.

وقال بايدن إن الرئيس الإسرائيلى «إسحاق هرتسوغ» قادم قريبا إلى البيت الأبيض فى زيارة، فى حين أنه حاول التعامل مع ائتلاف نتنياهو، «نتحدث مع الإسرائيليين بانتظام، ونأمل أن يستمر نتنياهو فى التحرك نحو الاعتدال».وفى أعقاب ذلك، هاجمت اسرائيل بايدن. ودعا وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير ، الرئيس الأمريكى إلى إدراك أن إسرائيل ليست جزءًا من الولايات المتحدة. من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالمواقف والصفعة غير المسبوقة التى وجهها الرئيس الامريكى لحكومة نتنياهو، التى وصفها بالحكومة الأكثر تطرفا فى تاريخ إسرائيل، ومؤكدا وللمرة الأولى أن تلك الحكومة وعناصرها الإرهابية هم أساس تفاقم الأوضاع الاخيرة فى الضفة الغربية.