بعد مقتل جنديين إسرائيليين بحادث دهس| الاحتلال يحرق سوقًا ويشن اقتحامات شرسة بالضفة

رجال الإنقاذ يحاولون إخماد حريق بسوق فى الضفة الغربية
رجال الإنقاذ يحاولون إخماد حريق بسوق فى الضفة الغربية

الضفة الغربية - وكالات الأنباء

تصاعدت وتيرة الاقتحامات التى ينفذها جيش الاحتلال فى الضفة الغربية أمس، بعد مقتل جنديين إسرائيليين اثنين، متأثرين بإصابتهما بجروح خطيرة فى عملية دهس جنوب شرقى نابلس.  ورفع جيش الاحتلال درجة الاستنفار الأمنى فى محيط الحادث، ودفع بالكثير من الآليات العسكرية، فضلًا عن فرض حواجز للبحث عن منفذ عملية الدهس.

وذكرت مصادر محلية أن منفذ عملية الدهس جنوب شرق نابلس سلم نفسه للأمن الفلسطينى. وقام جيش الاحتلال باقتحام عدة مدن وحاصر مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومى بمدينة طولكرم، واقتحم شركات صرافة فى رام الله، ودقق فى السجلات المالية وتسجيلات كاميرات المراقبة.

كما صادر الجيش الإسرائيلى سيارة إسعاف فلسطينية قرب حاجز عورتا بنابلس. وأغلقت قوات الاحتلال صباح أمس المدخلين الرئيسيين لقرية مردا شمال شرق سلفيت، ومنعت السيارات والمواطنين من الدخول إليها والخروج منها. وفى طوباس، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة استمرت لعدة ساعات خلال اقتحام آليات عسكرية إسرائيلية المدينة وسط حملة مداهمات.

وأطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلى قنابل الغاز على بلدة البيرة مما أدى إلى اندلاع حريق كبير فى حسبة ومجمع البيرة التجاري.وقال رئيس بلدية البيرة بالإنابة روبين الخطيب إن الحريق تسبب باشتعال النيران فى أكثر من 100 محل تجارى وبسطة فى المجمع التجارى.

وأشار الخطيب إلى أن الاحتلال عرقل وصول طواقم الدفاع المدنى إلى المكان لأكثر من ساعة مما تسبب فى اتساع رقعة الحريق الذى امتد إلى مبان ومحال تجارية مجاورة.

اقرأ أيضًا| محمد المنسي قنديل و«نبوءة أشعيا»: رخصة نتنياهو للإبادة الجماعية

وأكد الخطيب أن طواقم الدفاع المدنى تمكنت من أخماد نحو 70% من المناطق التى أتت عليها النيران  وأن الحريق تسبب فى خسائر مادية تقدر بعشرات ملايين الشواكل. وأوضح الدفاع المدنى أن الحريق بدأ فى عربات الخضار الخشبية وانتقل لبعض المحال التجارية.

حيث عملت 10 سيارات إطفاء بتعزيز من محافظتى القدس وسلفيت بمشاركة 60 رجل إطفاء بالإضافة لمساندة الشرطة والأمن الوطنى وبلديتى رام الله والبيرة على السيطرة ومنع امتداد النيران للمجمعات التجارية المجاورة، وأن العمل يحتاج لساعات إضافية.