التعليم.. معركة وطن| تطوير المناهج وفقاً للمعايير الدولية والاهتمام بالموهوبين

صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه

تطوير التعليم.. معركة الوطن لبناء الشخصية المصرية ، ومع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى قيادة سفينة الوطن، عاد للتعليم بريقه، وبدأ مخطط التطوير الذى أوقف تراجع تصنيف مصر الدولى وبدأ فى التقدم للأمام لأول مرة منذ عقود.. الوزارة تعمل على تطوير المناهج التعليمية وفقًا لنظام التعليم الجديد بالشكل الذي يحقق نواتج التعلم المرجوة، وفقًا للمعايير الدولية، وبما يساهم فى بناء الشخصية المصرية، ولأن الجيل الحالى هو جيل رقمى بكل ما تحمله الكلمة من معان، اتجهت الوزارة إلى دمج التحول الرقمي في التعليم، ليصبح الطالب أكثر إقبالًا على التعلم والابتكار.

وفى إطار التحول الرقمي فى تكنولوجيا التعليم، تم استخدام المنصات الإلكترونية كمنصة حصص مصر، منصة البث المباشر، بالإضافة إلى تخصيص حصص مشاهدة القنوات التعليمية كمدرستنا 1 و2 و3، فضلًا عن استخدام التابلت، حيث بلغ عدد مستخدمي التابلت سنويًا 700 ألف طالب، بإجمالى  3 ملايين و500 ألف تابلت تم تسليمها للطلاب، هذا إلى جانب تجهيز 2500 مدرسة بالبنية التكنولوجية المتطورة سواء الألياف الضوئية، والإنترنت فائق السرعة، واستخدام الشاشات الذكية.. كما وافقت القيادة السياسية على تعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات في ضوء الاحتياج الحقيقي على مستوى كل مديرية تعليمية، كما أنه يجرى العمل حاليا على تنفيذ المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة من المعلمين الشباب.

أكد د. رضا حجازى وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل على تنفيذ التكليف الرئاسى بالاهتمام بالموهوبين فى جميع المجالات والأنشطة المختلفة، مؤكدا أنه تم وضع خطة متكاملة بالتعاون مع وزارتى الثقافة والشباب والرياضة؛ لتنفيذ برنامج اكتشاف ورعاية الموهوبين، بالإضافة إلى تنظيم فاعليات ومعسكرات مسابقات لاكتشاف وانتقاء المواهب الثقافية والفنية لدى الطلاب من مختلف المراحل الدراسية، فضلًا عن مبادرة «إحياء المسرح المدرسى» التى تركز على تنمية المواهب الفنية والمسرحية لدى الطلاب، وإطلاق أولمبياد مدارس مصر..وأشار الوزير إلى أنه فى ضوء الاهتمام بالمعلم وتنميته المهنية وامتلاكه للمهارات اللازمة، فقد وافقت القيادة السياسية على تعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات فى ضوء الاحتياج الحقيقى على مستوى كل مديرية تعليمية، وذلك فى إطار السعى إلى سد العجز فى أعداد المعلمين، مؤكدًا أن رؤية الوزارة تتمثل فى وجود واختيار معلمين يتمتعون بمهارات مهنية ومعارف ممتازة وقيم وسلوكيات مهنية سليمة ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعلم المختلفة والحديثة المرتبطة بالتحول الرقمى والتكنولوجيا وغيرها من الأدوات العلمية والتربوية، فضلًا عن إعداد قانون رخصة مزاولة المهنة التى تشترط على كل من يمارس مهنة التدريس الحصول على هذه الرخصة لمزاولة العمل.


المبادرة الرئاسية 
وأوضح أنه يجرى العمل حاليا على تنفيذ المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة من المعلمين الشباب، والتى تتضمن العديد من الخطوات لاختيار أكفأ مديرى مدارس، حيث يتم منحهم تدريبا شاملا بإقامة كاملة لمدة 6 أشهر على أن يتم منح من يجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي.


وأضاف أن الوزارة نجحت فى تحليل قطاع التعليم قبل الجامعي، مستندة فى ذلك إلى النهج العلمى واستخدام الأدلة، وكذلك فى تطوير التعليم الفنى لدوره الهام فى التأثير على اقتصاد الدولة، مؤكدًا أن استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى تستهدف التحول نحو تعليم فنى يلبى احتياجات سوق العمل بأفضل معايير الجودة العالمية، وإن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعد نموذجا هاما يجسد نجاح تلك المنظومة بالتعاون مع مؤسسات الأعمال والقطاع الخاص كمشارك فاعل فى إدارة وتشغيل هذه المدارس، حيث يبلغ عددها الآن ٥٢ مدرسة ونستهدف وصولها إلى ٤٢٠ مدرسة وفقًا للتكليف الرئاسى بالتوسع فيها، مشيرًا إلى أن هناك إقبالًا من العديد من الدول على الكوادر الفنية المصرية الماهرة المدربة».


التحول الرقمى
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تعمل على مواكبة التغيرات العالمية فى ظل الثورات الصناعية والتحول الرقمى، مشيرًا إلى أن الوزارة تضم 25 مليون طالب، و60 ألف مدرسة، بالإضافة إلى 2 مليون معلم وإداري، إلا أن الدولة المصرية كانت من أوائل الدول التى حققت هذا التغيير فى ظل أزمة كورنا وتغلبت على هذا التحدى باستخدام التكنولوجيا.


وأوضح أن الوزارة تعمل على تطوير المناهج التعليمية وفقًا لنظام التعليم الجديد بالشكل الذى يحقق نواتج التعلم المرجوة، وفقًا للمعايير الدولية، وبما يساهم فى بناء الشخصية المصرية، مشيرًا إلى أن الجيل الحالى هو جيل رقمى، لذا اتجهت الوزارة إلى دمج التحول الرقمى فى التعليم، ليصبح الطالب أكثر إقبالًا على التعلم والابتكار، موضحًا أنه فى إطار التحول الرقمى فى تكنولوجيا التعليم، تم استخدام المنصات الإلكترونية كمنصة حصص مصر، منصة البث المباشر، بالإضافة إلى تخصيص حصص مشاهدة القنوات التعليمية كمدرستنا 1 و2 و3، فضلًا عن استخدام التابلت، حيث بلغ عدد مستخدمى التابلت سنويًا 700 ألف طالب، بإجمالى  3 ملايين و500 ألف تابلت تم تسليمها للطلاب، هذا إلى جانب تجهيز 2500 مدرسة بالبنية التكنولوجية المتطورة سواء الألياف الضوئية، والإنترنت فائق السرعة، واستخدام الشاشات الذكية..وتماشيًا مع الجهود فى مجال تطوير المناهج الدراسية، أوضح الوزير أن الوزارة ركزت على تقييم الطلاب عن طريق قياس المفاهيم الكبرى التى ترتكز على المهارات الحياتية، فضلًا عن اختبار الاستعداد للتعلم، بالإضافة إلى تقييم مدى استفادتهم من المشروعات البحثية التى تتعلق بالتحديات التى تواجه الدولة المصرية ويقوم الطلاب بتنفيذها خلال كل فصل دراسى بالتعاون مع زملائهم مما يجعل من التعلم رحلة مدى الحياة، كما تطرق الدكتور رضا حجازى إلى الجهود المبذولة حاليا لتطوير المناهج الدراسية، مشيرًا إلى أنه جارى حاليًا الإعداد لوضع الإطار العام للمرحلة الإعدادية.


وأكد الوزير أن الوزارة تولى أيضًا اهتمامًا كبيرًا بالموهوبين فى جميع المجالات والأنشطة المختلفة، مؤكدًا أنه تم وضع خطة متكاملة بالتعاون مع وزارتى الثقافة والشباب والرياضة؛ لتنفيذ برنامج اكتشاف ورعاية الموهوبين، بالإضافة إلى تنظيم فاعليات ومعسكرات مسابقات لاكتشاف وانتقاء المواهب الثقافية والفنية لدى الطلاب من مختلف المراحل الدراسية، فضلًا عن مبادرة «إحياء المسرح المدرسى» التى تركز على تنمية المواهب الفنية والمسرحية لدى الطلاب، وكذا إطلاق أولمبياد مدارس مصر.


أعداد المعلمين 
وأشار الوزير إلى أنه فى ضوء الاهتمام بالمعلم وتنميته المهنية وامتلاكه للمهارات اللازمة، فقد وافقت القيادة السياسية على تعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات فى ضوء الاحتياج الحقيقى على مستوى كل مديرية تعليمية، وذلك فى إطار السعى إلى سد العجز فى أعداد المعلمين، مؤكدًا أن رؤية الوزارة تتمثل فى وجود واختيار معلمين يتمتعون بمهارات مهنية ومعارف ممتازة وقيم وسلوكيات مهنية سليمة ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعلم المختلفة والحديثة المرتبطة بالتحول الرقمى والتكنولوجيا وغيرها من الأدوات العلمية والتربوية، فضلًا عن إعداد قانون رخصة مزاولة المهنة التى تشترط على كل من يمارس مهنة التدريس الحصول على هذه الرخصة لمزاولة العمل..وأشار الوزير إلى المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة من المعلمين الشباب، والتى تتضمن العديد من الخطوات لاختيار أكفأ مديرى مدارس، حيث يتم منحهم تدريبا شاملا بإقامة كاملة لمدة 6 أشهر على أن يتم منح من يجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي، والتى تمهد بدورها لمن يجتازها تولى إدارة المدرسة، كما ألقى الوزير الضوء على بعض النماذج المتميزة من المدارس المصرية، ومن بينها مدارس النيل الدولية التى تطبق شهادة النيل الدولية وهى شهادة مصرية مصممة طبقا للمعايير الدولية بالشراكة مع هيئة كامبريدج الدولية ويتم تطبيق نظام النيل التعليمى الدولى فى عدد 14 مدرسة، ومدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا STEM Schools، والتى تعد مدارس ثانوية حكومية، تطبق طرق التدريس الحديثة بنظام مجموعات العمل، ويتم اختيار الطلاب المتفوقين من الحاصلين على الشهادة الإعدادية، وكذلك المدارس المصرية اليابانية وهى مدارس مصرية بالتعاون مع هيئة الجايكا اليابانية تدرس المناهج المصرية، مع تطبيق أنشطة التوكاتسو والاستعانة بالمشرفين اليابانيين.


تطوير المنظومة 
وفى إطار تطوير منظومة التعليم الفني، أشار الوزير إلى أن الوزارة وضعت استراتيجية لتطوير التعليم الفنى تتمثل فى عدة محاور رئيسية وهى إنشاء هيئة مستقلة لضمان الجودة، وتحويل المناهج الدراسية إلى مناهج قائمة على منهجية الجدارات، وتحسين مهارات المعلمين بمشاركة أصحاب الأعمال فى تطوير التعليم الفنى من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية التى بلغ عددها الآن ٥٢ مدرسة، فضلًا عن العمل على تغيير الصورة النمطية عن التعليم الفنى عبر إجراء تحسين جذرى وحقيقى للخدمة التعليمية المقدمة، هذا إلى جانب طرح ٢٨ مركز تعليم فنى للمشاركة مع القطاع الخاص .
اتاحه مكان لكل طالب مهمة كبيرة تولتها الأبنية التعليمية، وبلغ عدد المشروعات والفصول التى تم إنشاؤها خلال الفترة بداية من ٧/١/ ٢٠٢١ حتى الآن ١٨٥٩ مشروعًا، بإجمالى 27794، فصلًا، حيث يلتحق بالمنظومة التعليمية سنويا ما يقرب من 100 ألف طالب، لذا يتم مجابهة هذه الزيادة ببناء ما بين 27 ألف إلى 30 ألف فصل سنويًا لاستيعاب هذه الزيادة.

«زيادة وعى المعلمين» تصل إلى الجولة 76

زيادة وعى المعلمين بالمخاطر التى تحيط بالأمن القومى المصرى، وأهمية استيعاب فكرة حروب الجيل الرابع، وزيادة الانتماء وبث قيم التسامح بين الطلاب، معركة وعى قررت نقابة المعلمين برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خوض غمارها، ونظمت دورات تدريبية بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية، وصلت حاليا للدورة 76، ومستمرة فى كل المحافظات بنظام الفيديو كونفرانس وربط النقابة العامة بالفرعيات فى المحافظات.. حيث تواصل نقابة المهن التعليمية دورها الأهم تجاه أعضائها المعلمين فى رفع وعى المعلمين بالقضايا الوطنية.


وأوضح نقيب المعلمين أن الدورات التدريبية جزء أصيل من مسئولية بيت المعلمين وهو نقابتهم، فى رفع مستوى الوعى لديهم، بما يعود بالنفع على طلابهم والقدرة على مناقشتهم فى القضايا العامة وتوضيح الرؤية لأبنائنا الطلاب، ووقاية لهم من سيل الشائعات خاصة على السوشيال ميديا.
وأوضح نقيب المعلمين ان الدورات التدريبية تتناول العديد من الموضوعات المتعلقة بالأمن القومى المصرى على كافة الأصعدة، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتهديدات والتحديات الحالية، لتوعية الدارس بمفهوم وأبعاد الأمن القومى المصرى والعربي.