م.القلب

عشر سنوات من العطاء

غادة زين العابدين
غادة زين العابدين

يحتفل الشعب المصرى خلال الأيام القادمة بالعيد التاسع لثورته العظيمة التى خاضها لإنقاذ الدولة من مصير مجهول كان ينتظرها على أيدى الجماعة الإرهابية ولا يعلم مداه إلا الله سبحانه وتعالى إنها ثورة ٣٠ يونيو التى أعادت للمصريين هويتهم بعد محاولة اختطافها وخلدت الدور الوطنى الرائع للجيش الباسل بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد انحيازه للشعب ومساندته للثورة كما سجلت ما قام به رجال الشرطة من بطولات للقضاء على المؤامرات التى كانت تحاك من الجماعة الإرهابية .

مازلت أتذكر بوضوح وترن فى أذنى الزغاريد وصيحات الفرح التى أطلقتها الجماهير فى الميادين والشوارع بكل المحافظات ابتهاجاً بالثورة لأنها ثورة شعب أراد التغيير بانتفاضة ضد الظلم ومحاولات تقسيم المصريين الذين توحدت إرادتهم بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية .

وملبياً لنداء الشعب للعبور إلى بر الأمان فى أصعب الأوقات التى مرت بها مصر حمل الرئيس عبدالفتاح السيسى على عاتقه آمال وطموحات المصريين ليبدأ مرحلة جديدة يحقق فيها نجاحات وإنجازات فى جميع المجالات وكانت البداية بمواجهة قوى الشر للقضاء على الإرهاب وجذوره التى عششت فى مواقع كثيرة ليمنح الوطن الأمن والاستقرار الذى اعتبره أثمن كنوز الدنيا والذى بدونه لا توجد دولة أساسا وبدأت سنوات من العطاء الحقيقى قاد خلالها الرئيس السيسى مصر لاستعادة دورها ومكانتها على المستويين الإقليمى والعالمى وكانت لقراراته الاقتصادية القوية من أجل الإصلاح آثارها الإيجابية التى حمت البلاد من الانهيار وصبت فى مصلحة الوطن وهو ما أكدته المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية وجاء فى مقدمة سنوات العطاء التسع إقامة المشروعات القومية الكبرى والمدن الجديدة والمناطق الصناعية والاقتصادية بمنطقة قناة السويس التى نجحت فى تحويل مصر إلى دولة متقدمة تستطيع جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية والبرامج السياحية العالمية لزيادة عائدات الدخل القومى.

إنها ثورة ٣٠ يونيو التى حققت العزة والكرامة للشعب ونفتح آفاقاً جديدة لمستقبل أفضل لكل المصريي