لا مؤاخذة!

ليلة.. «الأهلى والأميرة »

فتحى سند
فتحى سند

هذه.. هى ليلة الاهلى.. الليلة الكبيرة التى لن يسمح فيها المارد الأحمر.. بضرب « كرسى فى كلوب « الفرح.. بالتأكيد المهمة ليست سهلة.. وان كانت هناك صعوبة فهى اكثر على الترجى.. لان اللقاء يجرى باستاد القاهرة.. فى وجود الأميرة السمراء.. التى احبت البقاء فى قلعة الجزيرة.
.. كل التقدير والاحترام للترجى.. إدارة وجماهير للاستقبال الاخوى الراقى للاهلى فى مباراة الذهاب.. لذلك.. كان من الطبيعى أن ترحب إدارة الاهلى ببعثة الترجى منذ وصولها .. وأن تحسن جماهير الاهلى استقبال الضيوف باستاد القاهرة .

التعادل فى رادس.. يجعل نهائى دورى أبطال أفريقيا.. من مباراة واحدة باستاد القاهرة.. يفوز بها الأفضل.. والاهلى هو.. الأفضل. 

النجمة رقم 12 .. التى سيقاتل عليها لاعبو الاهلى بشرف.. الليلة.. لها من الأهمية الكبرى ما يجعلهم « يموتوا.. نفسهم « عليها.. لأنها ستزيد الفارق مع اقرب المنافسين.. من حيث عدد البطولات.. الى اكثر من الضعف.. ومن محاسن الصدف.. أن الأهلى فاز على الترجى فى تاريخ لقاءاتهما الأفريقية 11 مرة.. والفوز الليلة.. إن شاء الله سيكون الـ 12.. « عشان تبقى بصرة «.

اختلفت مدارس « الفتاوى الكروية «.. فى التعامل الفنى مع النهائيات الحاسمة.. كل مدرسة بمزاجها وحسب الظروف .مثل الاهلى والترجى.. الليلة.. مدرسة تقول انها مباراة مدربين.. والمدرب « الشاطر «.. هو الذى يكسبها بخططه وتكتيكاته وتغييراته.. ومدرسة أخرى ترى أنها مباراة لاعبين لان « اللى ذاكر،، ذاكر «.. ومن ثم.. فإن اللاعبين بإصرارهم وروحهم.. وكفاحهم.. هم الذين يحسمونها.. بصراحة.. « كلام فاضى «.. لأن هناك الإدارة والجهاز الطبى « والنفسي».. والجمهور طبعا .

كاردوسو.. المدير الفنى البرتغالى للترجى.. أبدى عدم انزعاجه من تعادل فريقه السلبى مع الاهلى فى لقاء الذهاب.. بما يعنى انه متفائل بأن يحقق مع الاهلى فى القاهرة.. ماحققه فى جوهانسبرج أمام صن داونز فى إياب الدور قبل النهائى.. واضح انه واثق فى نفسه.. بما يؤكد انها مباراة مدربين .. وليست « كلها « مباراة لاعبين كما يحلو لمدرسة « النخع التحليلى «.. ولامؤاخذة. أن تردد .!