«كوباية شاي» قصيدة للشاعرة سهير سليم
نزلت السلم المكسور
لقيت الصبح مش ناوي
لصباح الخير
تراب السكة مش طايل
يحط خياله ع المخاليق
دقيق العيش مغبر
من وشوش الناس
وبراد شاي
زهق م اللف ع القاعدين
حودت يمين
لقيت الحوش بيشهد زور
عيال بتنط من ع السور
وخانة اليك مليانه
بأحلام فات عليها سنين
صرفت الهم ع التموين
مشيت عديت
عشر طوابير
طابور الشبعانين فاضي
حانوتي الحته مش راضي
يكفن حي عاش ميت
ومأذون الهنا اتديَّر
لحاف البت دي قصيِّر
وأوضة النوم ف فاترينه
تنادي ع اللي فاته القطر
يجوز يلحق له تعسيله
وآخر الشارع الضلمه
في بيت مهجور
سنين مشغول برمي الزهر
وصوت النهنهه مطول
لآخر الشهر
وست الحسن
بتهرب منها تسريحه
ومرجيحه
تدلل ف النهار والليل
على عيل
وكوره اتعودت تسهر
تنام من بدري تتقلب
وتشكي مر طعم الحال
فا رحت شمال
لقيت عراف
رميت ف بياضي واستنيت
كتير ع الباب
أتاري الباب دة مش بابي
وآية الصبر
مش موجودة ف كتابي
نزلت البحر
ركبت سفينه معرفشي
رجعت ازاى
على الكنبه اللي جنب الباب
وباشرب شاي..