ابتلعت بعض الأرض.. وقتل أخرون...

حتى الأنبياء لم يسلموا من منتهكي حرمة القبور.. 5 مواقف لنبش القبر الشريف 

ملف حرمة الموتى
ملف حرمة الموتى

 


نبش القبور عادة قميئة، رفضها الإسلام وحذر من خطورتها وانتهاك حرمة الميت ووضع العلماء تحذيرات حتي من عند نقل الميت من مكان الي مكانة مخافة من انتهاك حرمته وروت كتب التاريخ الإسلامى خمس محاولات لسرقة القبور الثلاثة والمدفونة فى الحجرة النبوية.

 

 

القرن الخامس الهجرى

اقرا ايضا| أبرزها التدريب.. روشتة الصحفيين والمصورين لتتبع جنازات المشاهير

 

الأولى حدثت فى بداية القرن الخامس الهجرى، بإشارة من الحاكم العبيدى "الحاكم بأمر الله"، وعلى يد أحد جنوده ويدعى أبو الفتوح، وذلك بنقله إلى مصر، وانتهت بريح أُرسِلت كادت تزلزل الأرض من قوّتها، فعَرَف أبو الفتوح بأنه كان على خطأ فرجع إلى مصر تائباً.

الحاكم العبيدى

اقرا ايضا| «سيلفي للذكرى مش هتضر».. احذر هذه الأفعال في حضرة المتوفى

المحاولة الثانية أيضاً بإشارة من الحاكم العبيدى "الحاكم بأمر الله"، إذ أرسل ناساً فسكنوا بدارٍ قربَ المسجد النبوى، وحفروا تحت الأرض ليصلوا إلى القبر، فاكتشف النّاس أمرَهم فقتلوهم.

ملوك المسيحيين

اقرا ايضا| «منتحلو الصفة ونقص الخبرة والبلوجر».. ثالوث أزمة تغطية جنازات المشاهير

أما الثالثة فخطط لها بعض ملوك المسيحيين، ونفذها اثنان من المغاربة سنة 557 هـ فى عهد السلطان نور الدين زنكى، وتذكر كتب التاريخ أن السلطان نور الدين زنكى رأى فى نومه النبى محمد يخبره بأمر الرجلين، فقدم المدينة المنورة، فاكتشف أمرهما وكانا يحفران سرداباً يصل إلى الحجرة، فأمر بهما فقُتلا. 

بعد ذلك أمر نور الدين زنكى ببناء خندق رصاصى متين حول القبور الثلاثة منعاً لأى محاولة سرقة.

مجموعة من الروم

اقرا ايضا| حرمة الموتى| حكايات مرعبة عن «الأعمال السفلية» فى مقابر الموتى

وحدثت الرابعة سنة 578 هـ، حيث كانت مجموعة من الروم من مسيحيى الشام وصلوا البحر الأحمر وقتلوا عددا من المسلمين، عازمين على التوجّه للمدينة المنورة وإخراج جسد النبى محمد من القبر، حتى إذا كانوا قرب المدينة أدركهم قوم من مصر فقتلوا منهم وأسروا من بقى.

40 رجلاً من حلب

اقرا ايضا| بأمر الإفتاء.. 5 ضوابط شرعية لحماية «حرمة الموتى» عند نقل الأعضاء

ووقعت المحاولة الخامسة فى منتصف القرن السابع الهجرى، عندما حاول 40 رجلاً من حلب من سوريا إخراج جسد أبى بكر وعمر بن الخطاب، وذلك بعد أن بذلوا لأمير المدينة المنورة الأموال الكثيرة، وطلبوا منه أن يمكّنهم من فتح الحجرة، فلما اقتربوا من الحجرة النبوية، ابتلعتهم الأرض.