«سيلفي للذكرى مش هتضر».. احذر هذه الأفعال في حضرة المتوفى

«سيلفي للذكرى مش هتضر» احذر من هذه الأفعال في حضرة المتوفى
«سيلفي للذكرى مش هتضر» احذر من هذه الأفعال في حضرة المتوفى

للمسلم حرمة ميتاً وحياً، والاعتداء على الميت لا يختلف عن الاعتداء على الحي، وتصوير الميت يتضمن عدداً من المحاذير الشرعية، فتصوير الميت قد يفضي إلى ذكره بسوءٍ، كما أن فيه تجسساً على حال المقبورين إن كان التصوير داخل القبر، إضافة إلى الأذى الذي يلحق بالأحياء.

ولذلك ورد النهي عن الرسول - عليه الصلاة والسلام - عن ذكر ما يظهر من جسد الميت، كما نقل عن الإمام المناوي أن غاسل الميت يجوز له نقل ما كان من الميت من طيب الرائحة واستنارة الوجه، ويحرم نقل غير ذلك من حال الميت.

حكم تصوير القبور

طبقا للإفتاء فإنه لا يجوز تصوير القبور؛ حيث إن ذلك الفعل يعد وسيلة للتعلق بذات القبر والافتتان به، فالصورة للقبر وليست لمن في القبر، كما أنّ تصوير القبر يعد من الفضول الذي لا تنبني عليه أية فائدة، بل العكس بتجديد الأحزان، كما أن الواجب الدعاء للأموات والترحم عليهم، والتصدق عنهم.

ومن جانبه قال الشيخ أسامة العربي: إن التقاط الصورة بالآلة أو بالفيديو ليس مضاهاة لخلق الله؛ وإنما هو من باب نقل صورة صورها الله عز وجل بواسطة هذه الآلة، فهي انطباع لا فعل للعبد فيه من حيث التصوير.

اقرأ أيضا: بين الموافقة والرفض.. انقسام الفنانين حول تغطية جنازات المشاهير | خاص

وأضاف العربي أن الأحاديث الواردة في النهي عن التصوير إنما هي التي تكون بفعل العبد ويضاهي بها خلق الله، وإذا لم تدع الحاجة إلى هذا النوع من التصوير فلا شك أن الأولى تركه بعداً عن الشبهة وخوفاً من أن يكون مما هو داخل تحت عموم الأحاديث الدالة على النهي عن التصوير والتنفير منه.

إثم عظيم

وتابع " ثم إن محل الخلاف هو ما إذا لم تكن الصورة قد أخذت مما لا يجوز النظر إليه، فإن أخذت مما لا يجوز النظر إليه، كتصوير النساء لغير ضرورة، وأشد منه تصوير العورات.. فإن التصوير حينئذ لا يجوز بحال، بل هو إثم عظيم وباب شر وفتنة، ولا فرق في كل ذلك بين الميت وبين غيره.

ولكن الأولى للميت أن ينشغل أهله بالدعاء له والصدقة عنه، فإن ذلك هو الذي ينفعه، لا الاحتفاظ بصورته، هذا مع أن الاحتفاظ بصورة الميت قد يؤدي في النهاية إلى تعظيم صاحب الصورة ثم إلى عبادته في مراحل لاحقة وإن كانت بعد قرون، فلا ينبغي أن يختلف في منع الاحتفاظ بصورة الموتى سدا لهذه الذريعة.

حكم تصوير الميت للذكرى

 ينبغي الانتباه إلى أن تصوير الميت يتضمن عددًا من المحاذير الشرعية، فتصوير الميت قد يفضي إلى ذكره بسوءٍ كما أنّ فيه تجسسًا على حال المقبورين إن كان التصوير داخل القبر، إضافةً إلى الأذى الذي يلحق بالأحياء، ففيما ورد بالأثر أن للمسلم حرمةٌ ميتًا وحيًا، والاعتداء على الميت لا يختلف عن الاعتداء على الحي.

اقرأ أيضا: «منتحلو الصفة ونقص الخبرة والبلوجر».. ثالوث أزمة تغطية جنازات المشاهير

ودليل ذلك ما روته أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: «كسرُ عظمِ الميِّتِ ككسرِ عظمِ الحيِّ»، ولذلك ورد النهي عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- عن ذكر ما يظهر من جسد الميت، كما نُقل عن الإمام المناوي أنّ غاسل الميت يجوز له نقل ما كان من الميت من طيب الرائحة واستنارة الوجه، ويحرّم نقل غير ذلك من حال الميت.

 كما لا يجوز تصوير القبور؛ حيث إنّ ذلك الفعل يعدّ وسيلةً للتعلّق بذات القبر والافتتان به، فالصورة للقبر وليست لمن في القبر، كما أنّ تصوير القبر يعدّ من الفضول الذي لا تنبني عليه أية فائدةٍ، بل العكس بتجديد الأحزان، كما أنّ الواجب الدعاء للأموات والترحّم عليهم، والتصدّق عنهم.

اقرأ أيضا: القانون لا يحمي «جسد نيرة».. تشريعات برلمانية لتجريم انتهاك «حرمة الموتى»