حالة من الغضب سيطرت على أوساط السوشيال ميديا، عقب ظهور فتاتين خلال تصويرهما بثًا مباشرًا لجنازة الفنان مصطفى درويش مبتسمتان.
كما أن انتشار فيديو لمشاجرة حدثت بين بعض الحضور في عزاء الفنان الراحل، زاد من الطيب بل، وجعل هناك العديد من المطالبات بوضع نقابة الصحفيين آليات للحفاظ على «حرمة الموتى».
في الحقيقة هناك ما يسمى بالأكواد الإعلامية أو الأخلاقية، من المفترض أن ينفذها المصورين الميدانيين والصحفيين، المكلفين بتغطية أحداث الجنازات الخاصة بالمشاهير.
دور الصحفي والمصور خلال الجنازات
وكما يقول مجدي إبراهيم رئيس شعبة المصورين، فإن حرمة الموتى لها واجبات ضرورية على كل الأديان، كما أن الجنازات تتضمن العديد من المشاهد، والتي تشمل صلاة الجنازة وخروج النعش من المسجد وثم الذهاب إلى المدافن.
وأضاف رئيس شعبة المصورين، في تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن تصوير المدافن من الممنوعات والمحرمات، حيث أن دور الصحفي والمصور يقتصر فقط علي صلاة الجنازة، إذا كانت في مكان مفتوح وعام، ووقت خروج النعش من المسجد لكي تؤرخ.
احترام المشاعر الإنسانية
وعن الشروط الواجب توافرها أثناء تصوير الجنازات، أوضح رئيس شعبة المصورين، انه يجب احترام المشاعر الإنسانية، واحترام أسرة المتوفى وعدم التعدي على خصوصيتهم.
التصوير من مكان بعيد
كما أن التصوير لابد أن يكون من مكان بعيد، وعدم مواجهة أسرة المتوفي عن قرب، وأن يكون مظهر المصور يليق بالحدث، بالإضافة إلى مراعاة هيبة المشهد الجنائزي، واحترام المشاعر الإنسانية.
عدم التدافع والتكالب
وتابع رئيس شعبة المصورين " ايضا من الواجب على المكلفين بتغطية الجنازات، عدم التدافع والتكالب بين المصورين أثناء التصوير، فضلآ عن ضرورة الجدية وعدم الإزعاج أو اللهو، وعدم مطاردة أسرة المتوفي لأخذ تصريحات، وأن يكون التصوير من بعيد لوضوح العدد وهيبة المشهد.
بروتوكول تعاون
وطالب مجدي إبراهيم، بضرورة وضع بروتوكول تعاون بين نقابة الصحفيين ونقابة المهن التمثيلية والأمن لتطبيق المعايير، فضلا عن تدريب المصورين بمبادئ وقاعد التصوير، ومعرفة رغبة أسرة المتوفى من تصوير الجنازة.
وشدد رئيس شعبة المصورين، أننا فى أزمة تحتاج للتعاون من أكثر من طرف لحلها.
