داليدا في ذكرى رحيلها.. أسطورة هزمتها الكآبة

الفنانة داليدا
الفنانة داليدا

تحل علينا اليوم ذكرى وفاة الفنانة داليدا التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 3 مايو 1987، صمت صوتها على مسارح العالم، وانطفأت شمعة حياتها، ولكن  أغانيها لم تصمت يوماً واحداً خلال تلك السنوات.


من خلال هذه السطور نعرض لكم اليوم أبرز محطات الفنانة داليدا  الذي يعشقها الجماهير.

 
نشأتها 
ولدت يولاندا كريستينا جيجليوتي “داليدا” في القاهرة في 17 يناير 1933، وتمتعت بطفولة هادئة من الطبقة الوسطى في شبرا، أحد أقدم أحياء القاهرة.


فازت بمسابقة ملكة جمال أوندين، لتصبح عارضة أزياء في القاهرة ثم فازت بلقب ملكة جمال مصر في عام 1954، وفي عيد الميلاد في نفس العام، انتقلت يولاندا البالغة من العمر 21 عاماً إلى فرنسا لمتابعة مهنة التمثيل وأعادت تسمية نفسها بداليدا.


بدايتها الغنائية


بالرغم من جمالها حققت داليدا نجاحاً ضئيلاً كممثلة، لذا ذهبت للغناء في ملهى ليلي في الشانزليزيه وفي عرض متنوع التقت بـ لوسيان موريس (زوجها المستقبلي) وإدي باركلي الذي أطلق حياتها المهنية، أطلقت داليدا أول أغنية لها منفردة Madonna والتي لاقت نوعاً من النجاح، إلّا أن نجاحها الحقيقي جاء في عام 1956 بعد إطلاقها أول أسطوانة لها من بين أكثر من 70 قرصاً ذهبياً، “Bambino” ، التي جعلت منها نجمة لامعة بين ليلة وضحاها، وبقيت في المراكز العشرة الأولى لمدة 46 أسبوعاً وبيعت أكثر من 300000 نسخة.


وفاة داليدا


توفيت داليدا في ٣ مايو عام ١٩٨٧ م عن عمر يناهز ٥٤ عاماً ، مُنتحره أثر جرعة زائدة من المُهدئات بسبب الاكتئاب، فكتبت رسالة أخيرة قبل انتحارها وهي: "الحياة لم تعد تُحتمل … سامحوني".

بعد وفاتها أُصدر طابع بريدي يحمل صورتها ، و تكريماً لها فى عام ٢٠٠١ تم صنع تمثال خاص بها بالحجم الطبيعى على قبرها ، في عام 2017 طرح فيلم “داليدا” من إخراج وتأليف ليزا أزويلوس، وقدمت شخصيتها الممثلة سفيفا ألفيتي، ورصد الفيلم أبرز مراحل حياتها منذ ولادتها وحتى أول ظهور لها على مسرح أوليمبيا، وقصص زواجها وتجربتها في التمثيل مع المخرج يوسف شاهين وحتى انتحارها.
و برغم مرور ٣5 عاماً على وفاه داليدا إلا أن تاريخها ومشوارها الفنى الذي سيظل يتحدث عنها، ليثبت مرور الزمن أنها فنانة لا تُنسى، كانت و ستظل أيقونه فنية رائعة خالدة أعمالها على مر السنين.

اقرأ أيضا| من إيطاليا إلى شبرا إلى العالمية.. أهم محطات داليدا في ذكرى وفاتها