حكايات| «الحاجة نادية».. فنانة القطائف والكنافة في الزقازيق

الحاجة نادي
الحاجة نادي

مع اقتراب شهر رمضان المبارك وداخل الٱحياء الشعبية بمحافظة الشرقية حيث مظاهر البهجة بقدوم الشهر الكريم  يقوم صانعي الكنافة والقطائف البلدي ببناء أفران الكنافة والقطائف إستعداداً  لتقديم أشهي الوجبات من الكنافة والقطائف لأهالي محافظة الشرقية حيث لا تخلو الموائد من الكنافة والقطائف بكافة أنواعها. 


لا تخلو مائدة رمضان إلا بتربع الكنافة والقطايف على عرش أطباق الحلويات التي تلازمنا طوال الشهر الكريم، وقد باتت من المشاهد المألوفة لدينا أن نرى تهافت الناس يومياً داخل أفران صناعة الكنافة  والقطايف والتي تتقنها  المرأة الشرقاوية  والتفنن فى صنعتها فمنها ما يتم حشوه بالقشطة أو الجبن، أو بالمكسرات وغيرها.


داخل مدينة الزقازيق وداخل حي أبوالريش أحد الأحياء الشعبية بمدينة الزقازيق تجولت «بوابة أخبار اليوم» والتقت بأقدم صناعي الكنافة والقطائف الحاجة نادية مصطفى السقا.


وتقول احنا بنعمل فى صناعة الكنافة والقطائف منذ أكثر من ٤٠عام وأضافت الحاجة نادية ورثنا مهنة صناعة الكنافة والقطائف من والدى وعقب وفاة والدى مسكت والدتى الدفة وقامت بصناعة الكنافة وبعد وفاة الوالدة قمت انا واخواتي وبناتي بصناعة الكنافة والقطائف.

 

وبجوار فرن القطائف يوجد فرن صناعة الكنافة البلدى حيث المعلم حمكشة أقدم صانعي الكنافة البلدى بحى أبوالريش ويقول المعلم حمكشة أحنا من أقدم صانعي الكنافة بمدينة الزقازيق ويضيف المعلم حمكشة أحنا ورثنا مهنة صناعة الكنافة والقطائف من والدنا رحمة الله علية معربا بأن مايميزهم هو نفس الكنافة وهو سر الصنعة.

والكنافة كما يطلقون عليها زينة موائد الملوك ويُقال إن صنّاع الحلويات في الشام ابتكروها أو اخترعوها خصيصاً من أجل تقديمها إلى معاوية بن أبي سفيان عندما كان والياً على الشام، وذلك حتى يأكلها كطعام للسحور فتمنع عنه الجوع الذي كان يشعر به أثناء الصيام، وقد ارتبط اسمها باسمه حتى انها سُميت كنافة معاوية.