دورة أثينا للألعاب الأولمبية لعام 1896، مهرجان رياضي أقيم في أثينا في الفترة من 6 إلى 15 أبريل 1896، كانت أولمبياد أثينا أول حدث للألعاب الأولمبية الحديثة.
حضر الألعاب الافتتاحية للألعاب الأولمبية الحديثة ما يصل إلى 280 رياضيًا ، جميعهم من الذكور، من 12 دولة .
وتنافس الرياضيون في 43 حدثًا تغطي ألعاب القوى (سباقات المضمار والميدان) ، وركوب الدراجات ، والسباحة ، والجمباز ، ورفع الأثقال ، والمصارعة ، والمبارزة ، والرماية ، والتنس، حيث تم استقبال الرياضيين الأجانب بالمسيرات والمآدب، وحضر حشد يقدر بأكثر من 60.000 يوم افتتاح المسابقة.
ولعب أعضاء العائلة المالكة في اليونان دورًا مهمًا في تنظيم وإدارة الألعاب وكانوا متفرجين منتظمين على مدار الأيام العشرة للأولمبياد، وأرسلت المجر المنتخب الوطني الوحيد ؛ وكان معظم الرياضيين الأجانب طلاب جامعيين ميسورين أو أعضاء في أندية رياضية.
اقرأ أيضا:ذكرى ميلاد محمد علي رضا صاحب الإنجاز الأعظم للملاكمة أوليمبيا
أقيمت ألعاب القوى (سباقات المضمار والميدان) في ملعب باناثينايك، وتم حفر الملعب ، الذي تم بناؤه في الأصل عام 330 قبل الميلاد ، ولكن لم يتم إعادة بنائه لدورة الألعاب الأولمبية اليونانية لعام 1870 وكان في حالة سيئة قبل دورة الألعاب الأولمبية لعام 1896 ، ولكن من خلال التوجيهات والمساعدات المالية من جورجيوس أفيروف، وهو يوناني مصري ثري ، تم ترميمه باللون الأبيض.
كان للمسار القديم شكل ممدود بشكل غير عادي مع مثل هذه المنعطفات الحادة التي أجبر المتسابقون على إبطاء سرعتها إلى حد كبير من أجل البقاء في ممراتهم.
وسيطر رياضيون من الولايات المتحدة على منافسات سباقات المضمار والميدان، وفازوا في 9 من 12 حدثًا، أقيمت فعاليات السباحة في التيارات الباردة لخليج زيا.
وفاز ألفريد هاجوس باثنين من سباقات السباحة الأربعةالمجر، وفاز الفرنسي بول ماسون بثلاثة من سباقات الدراجات الست.
وشهدت دورة الألعاب الأولمبية لعام 1896 أول سباق ماراثون، والسباق، الذي ابتكره الفرنسي ميشيل بريال ، اتبعت الطريق الأسطورية لفيديبيديس ، عداء مدرب يعتقد أنه تم إرساله من سهل ماراثون إلى أثينا للإعلان عن هزيمة الجيش الفارسي الغازي عام 490 قبل الميلاد .
وأصبح السباق هو أبرز ما في الألعاب وفاز به سبيريدون لويس، وهو يوناني أكسبه فوزه الإعجاب الدائم لأمته.
