«الإفتاء» توضح كفّارة الجماع في نهار رمضان

دار الإفتاء  
دار الإفتاء  

تلقت دار الإفتاء سؤالاً يقول فيه صاحبه.. ماهي كفارة الجماع في نهار رمضان؟ 

وأجابت دار الإفتاء بأنه يجب على كل من الزوجين في هذه الحالة قضاء تسعة أيام، ويجب على الزوج وحده كفارةٌ صيام شهرين متتابعين عن كل يومٍ، فإن عجز عن الكفارة بالصيام فإنه يطعم عن اليوم المعجوز عنه ستين مسكينًا من أوسط ما يُطعِم أهلَه.

وأوضحت دار الإفتاء، أنه إذا كان الحال كما ورد بالسؤال ففي هذه الحالة يكون قد وجب عليهما - هي وزوجها- القضاء، وذلك بصيام تسعة أيام لكل منهما، كما يجب عليه وحدَه الكفارة جزاء التعدي على حدود الله، وهي صيام شهرين متتابعين عن كل يوم، فإن عجز عن التكفير عن كلها أو بعضها بالصيام أطعم عن المعجوز عنه ستين مسكينًا من أوسط ما يطعم منه أهله؛ لأن الحديث الصحيح الذي جاء فيه الصحابي يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه وقع بأهله في نهار رمضان قد ورد فيه حكمُهُ صلى الله عليه وآله وسلم بالكفارة عليه وحده، ولم يخبره بكفارة على امرأته، وهذا وقت الحاجة لإظهار الحكم، وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز، فلم يجب على المرأة إلا القضاء فقط؛ ولأن الرجل المجامع يفطر بالجماع فعليه الكفارة العظمى وأما المرأة المجامعة فإنها تفطر بدخول شيء في فرجها قبل أن تصل إلى حد الجماع الشرعي فلا كفارة عظمى عليها.

اقرأ ايضا :- ما رأي الدين في وجود ما يسمى بالخيم الرمضانية؟.. «الإفتاء» تُجيب