دراسة حديثة أجراها معهد أبحاث «أونتاريو» على عدد من المراهقين، فوجد الباحثون أن تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعى يزيد من الثقة بالنفس ويحسن من صورة الإنسان لذاته، حيث لوحظ أن المراهقين الذين قللوا استخدامهم إلى النصف، بدأوا يلاحظون تحسناً فى صورة أجسادهم وشكلهم بعد شهر واحد فقط.. وعلى النقيض أكدت دراسة أخرى حدوث مشاكل صحية ونفسية لمن يقومون بتصفح السوشيال ميديا بشكل يومى لساعات طويلة، وأظهرت الدراسة أنه عندما يقلل الناس من استخدامهم لتلك الوسائل يمكن أن تتحسن حياتهم بما فى ذلك الجوانب المتعلقة بصحتهم الجسدية والنفسية، فتتحسن وظائف المناعة ويقل التعرض للأمراض والاكتئاب والوحدة علاوة على تحسن جودة النوم.
● الخلاصة: «ما أريد أن أقوله أننا نقضى معظم أيامنا أسرى لتلك المنصات، علينا من الآن التدرب على استغلال قدوم شهر القرآن، والوقوف بعيدا عن السوشيال ميديا وأمراضها، نأخذ استراحة من التريندات غير الأخلاقية، نبتعد فيها عن حمى التفاهة والتافهين والنفاق الإلكتروني، نلتزم بالعبادات والطاعات، نساعد بعضنا فى الخير.. نشفى أنفسنا من كل العلل التى يخلقها الفيس والانستجرام والتيك توك بكبسولة رمضان .. ٣٠ يوماً علينا أن نستغلها أفضل استغلال، نصوم لنصح ونتخلص من أمراض المنصات وأخواتها».
● فيسبوكيات:«حتى ولو هزمت لكننى لن استسلم ابدا».
