نادية الشناوي.. الطفلة الموهوبة تركت الفن من أجل أسرتها 

نادية الشناوي
نادية الشناوي

بدأ ظهورها الفني في السينما المصرية وهى طفلة صغيرة من خلال فيلم "الدم يحن" عام 1952 أمام الفنان الكوميدي إسماعيل يس وهى في السابعة من عمرها وحظيت بشهرة كبيرة وأطلق عليها لقب "الطفلة الموهوبة" وحققت نجاحا كبيرا في عدة أعمال قامت بها وهى طفلة، واختفت لعدة سنوات عن الساحة الفنية وعاودت الظهور مرة أخرى فى ريعان شبابها.


الفنانة نادية الشناوي وهى ابنه المخرج الكبير أنور الشناوي صاحب التاريخ الطويل في عالم الإخراج، ولدت نادية في 12 نوفمبر عام 1945 وشاركت في أفلام كثيرة في حقبة الخمسينيات مثل الحب العظيم، كنت أهدم بيتي، وفاء، العروسة الصغيرة.


وغابت فترة طويلة عن الساحة الفنية بسبب انشغالها في الدراسة وعادت مرة أخرى للتمثيل عندما تذكرها المنتج الراحل رمسيس نجيب لتقوم ببطولة فيلم قصير للتليفزيون المصري وكانت في ذلك الوقت تدرس بكلية الآداب، وما أن تم الانتهاء من الفيلم حتى قام رمسيس نجيب بضمها إلى فريق عمل مسلسل "المانشيت الأحمر" وذلك عام 1964 أمام عملاق السينما المصرية الفنان الراحل محمود مرسى وعادل إمام، وظل هذا المسلسل حبيسا لعدة سنوات بسبب الخلاف بين رمسيس نجيب والتليفزيون حول ثمن بيع الفيلم. 

اقرأ أيضًا | في السبعينيات.. «الأب الميت» يشكو ابنه في مقر عمله!


وفى عام 1972 قامت بمواصلة نشاطها الفني وذلك بالوقوف أمام الفنان الراحل فريد شوقي من خلال فيلم "الغضب" وهو من إخراج والدها أنور الشناوي ثم فيلم الشيطان والخريف أمام رشدي أباظة وقامت بالاختفاء مرة أخرى لتعود من جديد في نهاية التسعينيات من خلال أدوار صغيرة في عدد من المسلسلات لتبتعد نهائيا عن الساحة الفنية متفرغة لبيتها وأسرتها.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم