الميلاد ومواجهة العنف

د. القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية
د. القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية

د. القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية

كان ميلاد المسيح بشرى السلام والفرح والرجاء، لكن مع ذلك اقترن حدث الميلاد بحادث آخر مأساوي، تمثل فى قيام هيرودس بقتل أطفال بيت لحم. وترد هذه القصة فى إنجيل متى الإصحاح الثاني. والتى تبدأ بسؤال المجوس عن مكان ميلاد يسوع، ولما سمع هيرودس اضطرب، واستدعى المجوس سرًّا موصيًا إياهم بإبلاغه بمكان يسوع، وتظاهر بأنه يريد أن يذهب هو أيضًا ويسجد له، لكن يظهر ملاكٌ للمجوس ويوجههم إلى عدم العودة لهيرودس مرة أخرى، ويظهر الملاك ليوسف النجار ويوجهه بأن يهرب إلى أرض مصر «لأَنَّ هِيرُودُسَ مُزْمِعٌ أَنْ يَطْلُبَ الصَّبِيَّ لِيُهْلِكَهُ».
ويكمل النص الوارد فى إنجيل متى 2: 16- 18: «حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا بِهِ غَضِبَ جِدًّا. فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ الَّذِينَ فِى بَيْتِ لَحْمٍ وَفِى كُلِّ تُخُومِهَا، مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونُ، بِحَسَب الزَّمَانِ الَّذِى تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ.