يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة الشخير في الليل وتوصلت الدراسات بأن الشخير لا يزعج فقط الآخرين، ولكن قد يؤثر سلبيا على صحة الفرد نفسة، حيث أن الشخير قد يكون سبب في اتفطاع النفس، وذلك يجعل المريض ينام نوم غير صحي، وبالتالي يصاب بارتفاع ضغط الدم.
وفي هذا الصدد نقدم لك أسباب الشخير، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية:
- الأمر قد يتعلق بشكل وجوهنا ورقبتنا، أو بسبب زيادة الوزن، خاصة إذا كانت هناك دهون حول العنق.
- يمكن أن يكون كذلك بسبب ضيق مجرى الهواء، الناجم عن الاحتقان أو الفيروسات أو الحساسية.
- من المحتمل أيضا أن الطعام الحار أو المشروبات الكحولية قد "ألهبت" الشعب الهوائية.
- النوم على الظهر أيضا قد يؤدي إلى الشخير.
- يمكن أن يكون السبب هو أن "اللحمية" أو اللوزتين كبيرتين جدا، أو بسب شكل اللسان، أو إذا كنت قد تعرضت لإصابة في أنفك.
- وأشار ويلسون إلى أنه "إذا كان الصوت عبارة عن اختناق أكثر من كونه شخيرا، فقد يكون علامة على اضطراب نوم خطير يسمى "توقف التنفس أثناء النوم" ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى آثار سلبية هائلة على الجسم، مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وفي حالات نادرة، الموت.
وأوضح الخبير جيمس ويلسون لصحيفة صن البريطانية، أن معظم الأجهزة المتاحة، كتلك التي تصدر صدمة كهربائية خفيفة عندما تشخر، لتشجيعك على تغيير وضعيتك، ليست فعالة ، وأكد ويسلون أن طرق سهلة لمواجهة من الشخير وهي كالاتي:
- من خلال فقدان الوزن
- استبدل وسادتك بوسادة من الإسفنج قبل النوم
- إذا كانت الحساسية تسبب لك الشخير، فإن تخليص بيئة نومك من المواد التي تحفز مسببات الحساسية.
- يمكن أن تساعد ملعقة من زيت الزيتون قبل النوم في تقليل الشخير.
- وجدت دراسة أجريت عام 2006، أن العزف على الـ"ديدغيريدو"، وهي آلة نفخ موسيقية أسترالية، يقلل الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من "الشخير المعتدل"، يعد هذا مؤشرا على التأثير الإيجابي للاستماع للموسيقى الهادئة قبل النوم.
اقرأ ايضا| للسيدات| «الشخير» في الليل ينبه بالإصابة بأمراض القلب
