نقل تقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية عن «مصادر مطلعة» بقصر باكينجهام أن الملك تشارلز قام بمد غصن الزيتون لنجله الأمير هارى وزوجته مسجان ماركل حيث أكد عزمه دعوتهما لحفل التتويج المقرر فى 6 مايو القادم.
جاء هذا رغم هجوم هارى وزوجته على العائلة المالكة فى وثائقى على احدى المنصات عن حياة دوق ودوقة ساسكس وقصة خروجهما من العائلة المالكة.
وكانت دعوات قد تزايدت مؤخرا في الإعلام البريطاني وبين رموز وساسة بالمجتمع لتجريد عائلة ساسكس من ألقابهم بعد الانتقادات الشديدة التي وجهوها بشدة للعائلة المالكة، لكن، بحسب تقرير ديلى ميل، فيبدو أن القصر يريد الاحتفاظ بـ «كرامة» الصمت وعدم خوض معركة مستمرة فى الرد على المزاعم والسباق حول من يحصل على الكلمة الأخيرة.
وفى وقت سابق أيضا نقلت ديلى ميل عن مصادر مطلعة إن الأمير ويليام أمير ويلز قال إنه لن يشاهد أبدا سلسلة وثائقى شقيقه وطلب من أصدقائه عدم «تأجيج الصراع'' بالرد على أى انتقادات يرد خلاله.
وأوضح مصدر أن أمير ويلز يركز أكثر على «التطلع إلى المستقبل» و»متابعة مهامه»، بدلاً من الانخراط فى معركة «واحدة بواحدة» مع دوق ودوقة ساسكس.. موجة انفجارية جديدة أطلقها الأمير هارى ضد قصر باكنغهام، واصفا صراخ شقيقه الأمير ويليام فى وجهه خلال اجتماع عائلى بـ «الأمر المرعب».
وكان هارى قد تحدث فى السلسة الثانية والأخيرة من وثائقى نتفليكس عن مظالمه وزوجته ضد النظام الملكى البريطانى، حيث روى كيف انتقده ويليام خلال قمة ملكية بقلعة ساندرينجهام، فى يناير 2020، للحديث عن خطة هارى وميجان للتنحى عن منصبهما من كبار أفراد العائلة المالكة.
وقال هارى: «كان أمرًا مرعبًا أن يصرخ أخى فى وجهى ويقول أبى أَشْيَاء ببساطة لم تكن صحيحة، وتجلس جدتى هناك بهدوء وتتقبل كل شيء». ولفت الأمير إلى أن خطته وميجان للبقاء «نصف - نصف» فى الحياة الملكية رُفضت بسرعة.
وكان تقرير سابق قد نشرته صحيفة تليجراف اعتبر إن خلاف الأميرين ويليام وهارى كانت أسبابه عميقة وسبق دخول ميجان العائلة الملكية.. ونقل التقرير الذى حمل عنوان «الأسباب الحقيقية وراء انهيار علاقة الشقيقين».
وعن مصادر مطلعة بالقصر الملكى البريطاني ومن الطاقم الصحفي السابق للأميرين، إن ويليام وهارى توطدت علاقتهما منذ الصغر لا سيما بعد وفاة والدتهما الأميرة ديانا. لكن هذه الصلة القوية لم تنف وجود اختلافات كبيرة في شخصية الشقيقين.
وروى التقرير ملامح من شباب الشقيقين، وكيف أن ويليام كان بمثابة «أب» لأخيه وكان يتدخل حتى فى اللقاءات الصحفية التي يتحدث فيها هاري، من باب التوجيه والإرشاد لأخيه الأصغر، الذى كان تواقا جدا «لأن يٌفهم ويتم الاستماع إليه».
