اعتبرت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل عضو مجلس النواب تقرير البرلمان الأوروبي عن حقوق الانسان في مصر بمثابة تدخل سافر في الشئون الداخلية لمصر وفي أعمال القضاء المصري الشامخ والمستقل الذي لم يقبل ومعه جميع مؤسسات الدولة والشعب المصري بأي تدخل من أي جهة سواء داخلية أو خارجية.
ووجهت إسماعيل، في بيان لها أصدرته اليوم، تحية قلبية للشعب المصري العظيم داخل مصر وجميع المصريين بالخارج لرفضهم لجميع المحاولات الشيطانية للتدخل في شئون مصر الداخلية، مؤكدة أن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية كانوا بمثابة الصخرة التي حطمت كل المؤامرات والتحديات والمخاطر الداخلية والخارجية وذلك من خلال وقوف المصريين صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل إن تقرير البرلمان الأوروبي كله أكاذيب وافتراءات فعلى سبيل المثال تضمن أنه يتم إعدام الأطفال في مصر وهذا الأمر لا أساس له من الحقيقة فالدستور والقوانين المصرية تعطي أكبر اهتمام بحقوق الطفل كما أن التقرير أشار إلى أن مصر تعيش في ظل حالة الطوارىء منذ عام 2017 وحتى الأن رغم إنهائها في أكتوبر 2021 ولم يتم تجديدها منذ ذلك الحين، وذلك بعد معركة طويلة خاضتها مصر ضد قوى الشر والظلام والإرهاب.
وأكدت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل أن مصر بجميع مؤسساتها حريصة كل الحرص على التطبيق الحقيقي لكل ما جاء في نصوص الدستور والاتفاقيات والمواثيق الدولية الحقوقية في كل ما يتعلق من ملفات خاصة بحقوق الإنسان وظهر ذلك جليا في الإفراج عن المحبوسين ليتخطى عدد المفرج عنهم أكثر من1209 شخصـ بالإضافة إلى إقامة العديد من مشروعات الإسكان الاجتماعي وإطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل، بالتزامن مع المبادرات الرئاسية في القطاع الصحي وغيره والتي تأتي ضمن ملف حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي هو أول قائد على مستوى العالم يعطي أكبر اهتمام لتطبيق المفاهيم الشاملة لحقوق الإنسان وأصبح كل مواطن مصري أو عربي أو أجنبي يعيش على أرض مصر يتمتع بحقوق الصحة والتعليم والسكن الكريم.
اقرأ أيضا
