مريم فخر الدين أخفت 40 ألف جنيه داخل الجوارب.. والسبب!

الفنانة مريم فخر الدين
الفنانة مريم فخر الدين

اعتبرت جمالها مشكلة لأنه يضعها في أشكال وشخصيات محددة، وملامح وجهها حددت نوع الشخصيات التي كانت تؤديها، بدأت الفنانة مريم فخر الدين بأدوار الأميرة أو الفتاة الرومانسية الحالمة، وقدمت أدوار المرأة الارستقراطية الثرية، إلا أنها استطاعت الهروب من هذه الأدوار إلى أدوار مختلفة.

وقدمت دور الفلاحة الطيبة الساذجة في فيلم "الأرض الطيبة"، وقامت بدور الفتاة البدوية في فيلم "خالد ابن الوليد"، " وشيطان الصحراء" إلا أن الشخصية الوحيدة التي وقفت أمامها عاجزة هي شخصية الفتاة الصعيدية.

قالت مريم فخرالدين إن زوجها الفنان محمود ذو الفقار كان يستولى على كل نقودها، ولم يعطيها شيئا، وفي أحد المرات عرض عليها المخرج حلمي حليم بأن ترفع أجرها في أي عمل تقوم به وتعطي نصفه لزوجها، وتأخذ هي النصف الآخر، وخلال هذه الفترة قدمت أعمالا متعددة، وحصلت على مبالغ كبيرة، وجاء إليها الفنان محمود المليجي كي تشاركه البطولة في فيلم "المبروك"، فطلبت منه أن يكون أجرها ٦ آلاف جنيه، وبالفعل وافق المليجي ونجح الفيلم نجاحا كبيرا، لكن مريم كانت قد أثقلت رأسها بالتساؤلات؟ أين ستضع هذه الأموال وزوجها محمود ذو الفقار يعيش معها في بيت واحد، فلا يمكن أن تضعها في الدولاب لأنه يملك مفتاحا، ولا يمكن أن تذهب إلى البنك لأن السائق يرصد كل تحركاتها ويبلغه أولا بأول، غير أنها لم تنسى عندما ذهبت إلى زيارة قبر والدها، وفوجئت بزوجها يؤنبها على الذهاب دون الرجوع إليه.

تفتق ذهنها عن فكرة تخفي بها النقود حيث كانت لديها مرآة كبيرة على الحائط، وبدأت تجمع كل ألف جنيه داخل فردة شراب وتضعها خلف المرآة، وقدمت مجموعة أفلام بلغ أجرها فيها إلى ٤٠ ألف جنيه قامت بإخفائها داخل الجوارب، واستغلت سفر زوجها مع الفنان فريد شوقي لتصوير بعض المشاهد بلبنان، وانتهزت الفرصة وأخرجت الأموال، وطلبت الطلاق منه، وقامت بترك شقة الزوجية، واستأجرت شقة أخرى، وتركت رسالة مع الخادم ليبلغها لزوجها الذي جن جنونه عندما أبلغه الخادم بأن الهانم تركت الشقة، وبعد مشاحنات فما كان منه إلا أن قام بإرسال قسيمة طلاقها عن طريق البريد بعد زواج استمر ٨ سنوات، لتطوي صفحة مهمة في حياتها، وتبدأ صفحة جديدة وزيجة جديدة.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا|المذيع عبد الرحمن علي: الكاميرا قاسية وتعري من يقف أمامها