الأونروا: الهجوم على رفح يعني المزيد من المعاناة والوفيات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الهجوم الإسرائيلي على رفح، سيعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وستكون العواقب مدمرة لـ 1.4 مليون مواطن.

وأكدت الأونروا في تصريح نشرته عبر منصة "إكس"، اليوم الإثنين 6 مايو الجاري، أنها ستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة، وستواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة للناس.

اقرأ أيضًا: الاحتلال يلقي آلاف المنشورات يطالب المدنيين في رفح بمغادرة المنطقة

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا، اليوم الاثنين 6 مايو، بشأن الهجوم المتوقع على مدينة رفح الفلسطينية، قال فيه إنه لن يحدد إطارا زمنيا لإخلاء المدينة كما سُيجري تقييما للعمليات، بحسب قوله.

وطالب الجيش الإسرائيلي، في بيانه، سكان شرق رفح بمغادرة المنطقة، داعيا سكان مناطق في المدينة إلى "الإخلاء الفوري"، مؤكدا بالقول: "نشجع سكان شرق رفح الفلسطينية على التحرك نحو منطقة إنسانية موسعة".

وأفادت وكالة رويترز أن بيانًا عسكريًا قال إنه سيجري استخدام منشورات ورسائل نصية ومكالمات هاتفية وإعلانات عبر وسائل الإعلام “لتشجيع… الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة”.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية، قد أفادت في ساعة مبكرة من اليوم الاثنين، باستشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين، إثر قصف الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة سبوتنيك نقلًا عن مصادر طبية أن "9 أشخاص استشهدوا ووقع عدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "قشطة" في حي السلام بمدينة رفح".

كما استشهد 4 فلسطينيين بينهم رضيع إثر قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل في شارع "جورج" شرق مدينة رفح، كما استهدفت غارة جوية إسرائيلية خربة العدس شمال شرق المدينة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وكانت طواقم الدفاع المدني بمحافظة غزة، قد انتشلت في وقت سابق من اليوم، 5 جثامين متحللة لقتلى من عائلة "الجعبري" تم استهداف منزلهم قرب ملعب فلسطين في المدينة