المرأة السمينة والكلب الوفي.. أخذته من الشارع فأنقذ حياتها

المرأة السمينة والكلب الوفي
المرأة السمينة والكلب الوفي

كان مشردا متسخا هزيلا عندما أخذته سيدة طيبة القلب إلى منزلها، واعتنت به وبعد خمس سنوات رد لها الجميل بإنقاذ حياتها.

 

بدأت القصة كما نشرتها جريدة أخبار الحوادث عام 1993، عندما خرجت السيدة وتدعى (آندي) والتي تزن 150 كيلوجرامًا إلى الغابات التي تغطيها الثلوج خارج منزلها الذي يقع في ريف (بوباك) لكي تطعم بعض الغزلان، وفجأة انزلقت على الجليد وارتطمت قدمها اليسرى بعنف وسقطت مغشيا عليها للحظات.

 

حاولت السيدة الزحف ببطء نحو منزلها لكنها انزلقت مرة أخرى، وبعد عناء استطاعت الوصول إلى باب منزلها، وهي تشعر بالألم الشديد، وسيطرت عليها حالة من اليأس ماذا ستفعل كي تتصل بالنجدة حيث باب المنزل مغلقا، والقبض بعيدا عن متناول يدها.

 

اقرأ أيضًا| نصف مليون كلب لحراسة الحدود السوفيتية.. فما القصة؟

 

وما إن اشتم كلبها رائحتها، وشعر بوجودها أخذ ينبح بقوة بينما أخذت هي تنادي عليه بصراخ شديد، فما كان من الكلب إلا أن وقف على رجليه الخلفيتين وضرب الباب بقوة عدة مرات حتى نجح في فتح الباب، بحسب ما نشرته أخبار الحوادث عام 1993.

 

وأسرع يشدها من باقة البلوزة التي ترتديها بفكيه، بينما وضعت يدها بضعف حول رقبته، لكنه ناضل بقوة محاولا أن يحركها رغم ثقل وزنها، وبالفعل نجح في إدخالها إلى المنزل بجوار التليفون.

 

واستطاعت أن تتصل بالنجدة، وراح الكلب الوفي يلف حولها محاولا بعث الدفء إلى جسدها حتى وصلت سيارة الإسعاف، وتوجهوا بها إلى أقرب مستشفى، وأجريت لها الإسعافات الأولية. وبعد أن تماثلت للشفاء أخذت تلاطف كلبها المخلص وتقول إنه أنقذ حياتها ولن تنسى ذلك له أبدا.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم