أرمنيوس المنياوي يكتب : هي دي مصر السيسي

عشت في بهو الأرض الطيبة في سنتر إطسا بمركز سمالوط بمحافظة المنيا ..المكان لمن لا يعرفه هو ملك الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية..بين قوسين اللي رايح هناك يقولوله أحنا رايحين إطسا . إطسا ولا شيئ ٱخر ..خلاص العنوان مفهوم ومحفوظ ومعروف ..مثلما ذكرت عشت لحظات في إحدى قاعات هذا المكان ..الحدث هو تخريج الدفعة  67 من طلبة كلية اللاهوت الإنجيلية للكنائس الرسولية للشرق الأوسط ..مدير فرع الكلية التابعة للمجلس العام للكنائس الرسولية هو القس صفا وليم على رأى صديقي الذي كان يجلس بجواري النائب علاء السبيعي بأن صفا وليم هو قسيس أبن قسيس عندما أبدع فيما كان يقول ..مسلم ..مسيحي كله جالس على أرض مصر الطيبة يستمتعون بحفل خريج دفعة القائد القس ناصر كتكوت ولما هو قائد فهو رئيس المجلس العام للكنائس الرسولية في مصر وربما يكون الأفضل في القيادة على مر تاريخ الكنيسة الرسولية ..جلسنا نستمتع لكلمات الحضور القس يعقوب عياد نائب الرئيس العام للكنائس الرسولية والذي ألقي كلمة الرئيس العام الذي يمر بوعكة صحية وهناك فراغ كبير في عدم وجوده ..يجلس في الصفوف الأولي ضيوف الحفل من المصريين الدكتور أشرف أمام عميد كلية الأداب قادما نيابة عن الدكتور عصام الدين فرحات رئيس جامعة المنيا وبجواره الدكتور أحمد فاروق عميد كلية الأداب الأسبق والأمين العام لحزب حماة الوطن بالمحافظة والذي داعبته وقولت له انت مكسب كبير للعمل العام والعمل السياسي في المحافظة وحزب حماة الوطن عرف يختار قيمة وقامة كبيرة ومحبوبة في المنيا وانت هنا بصفتك رئيس الحزب في المنيا وعلى مقربة منه يجلس اللواء عوض الدماريسي الإنسان الذي دائما في مقدمة الصفوف في كافة المناسبات وفي الناحية الأخرى يجلس الاصدقاء المحاسب عاطف عمر الأمين العام لحزب مستقبل وطن بمركز المنيا ومعه نبيل مسعود ومحمد عبد السلام ابو رحاب أعضاء هيئة المكتب وتقدمت الحضور الدكتورة رشا المهدي عضو مجلس الشيوخ نائبة بدرجة شباب في العمل والحد والإجتهاد وهي نموذج رائع في حزب مستقبل وطن .. بعد أن كانت إحدى العلامات المضيئة في المجلس القومي للمرأة وأيضا الشاب الطموح ابن مركز ابو قرقاص هيثم فاروق وجه لايعرف غير الإبتسامة وعلى مقربة منه يجلس الدكتور محمد حمدي مدير العلاقات العامة في مديرية الشباب والرياضة بالمنيا حضر خصيصا ممثلا المهذب اوي مندي عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا.
هذه نماذج من الحضور لحفل كنسي رسولي ..حضور مصري بلا رتوش وهذه ٱحدى روافد نهر الوطنية التي يرسخ مفاهيمها الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر المستقبل التي تحتضن الجميع في غرفة واحدة ..مصر أو الجمهورية الجديدة كما يراها الرئيس والتي تبرهن عليها كل المناسبات التي تشهدها الأراضي المصرية ..نحن معا ..هي دي مصر التي أوجدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي  الذي يواصل الليل بالنهار من أجل وطنا يحتوي الجميع .. حفل كنسي رسولي حضره قادة الكنيسة الرسولية وعلى رأسهم القس جيف ستاركي العميد الأكاديمي لكلية اللاهوت الإنجيلية للكنائس الرسولية في الشرق الأوسط في وجود الدينامو إسحق حبيب المدرس والمدير الإداري للكلية في حضور جمع مصري كبير ضم المسلم والمسيحي ..ضم كل المصريين جنبا الي جنب مع بعضهما البعض، في وجود القس مينا البدري الذي لايكل ولا يمل في المتابعة والتدقيق في كيفية ٱراحة الضيوف مع الجنود المجهولة من الفتيات والفتيان مجموعة الأشرز.
وجدت نفسي أسهب وأروي ما رأيت في حفل على أرض مصرية وبروح مصرية رائعة  ..رأيت مصر التي أتوق إليها وأن مصر تتغير وتجمعنا المناسبات سواء كانت في الضراء أو في السراء هكذا تعلمنا ونعيش في مصر وسوف نستمر وسوف نتغلب على ممارسات من يتربصون بمصر ونتغلب على يتصورون أن معونة قيمتها لايتحاوز المائة والثلاثين مليون دولار  يمكن أن تنزع تلك اللمة والفرحة منا ..نحن نعشق التحدى ولن تعزمنا فقاقيع قطع المعونات فهذا كلام قد  عفي عليه الزمن ..مصر أكبر بكثير وما يخيل على الأمريكان لن يخيل علينا نحن المصريين ولن نكون ابدا ماكثين ومنتظرين معونة قيمتها مائة. وثلاثون مليون دولار ..تعالوا وانتظروا كيف يظهر معدن المصريين ؟ وكيف يعيش المصريين معا وكيف يواجهون تلك الممارسات ..اللي متصور أن مصر يمكن أن تركع لمثل هذه الممارسات الأمريكية في قطع معونات بكل تأكيد هو لم يدرس سيكولوجية المصريين بعد ..يحتاجون أن يتقربوا منا أكثر ..نحن شعب قادر أن يتعايش في كل الظروف ولاسيما عندما يشعر أنه مستهدف سواء كان إستهداف داخلي او ٱستهداف خارجي.
يارب زود افراحنا وكثر من كل ما يجمعنا ولا يفرقنا كمصريين لأننا بلد تربينا على أن نعيش معا ..نشرب وناكل ونجوع ونشبع معا ..وبلاش يا امريكا الحركات دي واللي هيتطاول على مصر لن يتركه المصريون ولن يرحمه التاريخ لأننا بلد بناكل من بيوتنا ومن عرفنا ومن تعبنا على رأى الحاج حيدر عمدة بهدال مفيش حد كاسر عينا ولن يحدث ذلك بإذن الله
==============
&& ٱخر السطور
===========
&  بعض ظباط المباحث لايردون على الهاتف ..أدرك حجم وطبيعة العمل الملقي على كاهلهم ..لكن ربما من يتصل لديه معلومة تساعد في الوصول إلي هدف ..ياريت نحاول نرد ..المباحث جمع معلومات وهي نجدة الناس بعد ربنا والمسئولية ثقيلة على ظباط الشرطة ولاسيما ظباط المباحث .
& الدكتورة نيفين كيلاني وزيرة الثقافة لدينا أمل في ثقافتك وقراءاتك للثقافة المصرية ..قصور الثقافة في المحافظات تحتاج إلى إعادة هيكلة من جديد ..فقد نامت غالبيتها وشبعت نوم وكرهت الناس في القراءة وهكذا المكتبات في المحافظات ..نحن نحتاج للعمل بطرق غير تقليدية في هذا القطاع.. اللهم بلغت ..اللهم فأشهد.
& نحن في حاجة شديدة للمحليات ولاسيما في الأقاليم ومنها القرى والنجوع على وجه التحديد ..أتمنى أن يتم العمل قدم وساق للإنتهاء من هذا القانون ..قانون المحليات هو الٱلة التي تحرك تروس قواعد القرى  والمراكز والمدن بل هو الركيزة الأساسية التي تحرك الجهاز التنفيذي للمحافظات ..غير كده التروس معطلة ومعطلة كثير وبنظلم في ده السادة المحافظين ..العجل نايم وشبعان نوم وكل ما يتم هو إجتهادات شخصية...الأمر في يد غرف البرلمان.
& حقيقي المستشار مرتضي منصور عبقري ..لما يبقى فريق مهلهل ومع وجوده نجد فريق يتحدى أى فريق في العالم وكورة مزيكا وبطولات تأتي من خلاله وتعاقدات مع لاعيبه في ظل مانسمعه من حجوزات على أرصدة النادي في البنوك ..حقيقي مرتضى منصور تتفق ..تتفق هو عبقري في الإدارة
& أقوم للناس التي تتفنن في العكننة، وبتتربص ببعضها البعض ..بلاش مش مستاهله ... عاوزين نحب بعض ونشبع من بعض قبل فوات الأوان ..اه يا لحظة من أمي وأبويا وأخواتي اللي رحلوا ولا كأنهم كانوا في الدنيا أساسا
خلوا بالكم من بعض الدنيا صغيرة والعمر أقصر ممن نتصور