محمد درويش
يبدو أن الاعتداء على الأطباء وهيئات التمريض فى المستشفيات الحكومية صار مسلسلاً لا تنتهى حكاياته فى بلادنا. وما حدث فى مستشفى البنك الأهلي مؤخرًا يؤكد عجز الأمن الإدارى عن حماية الطبيب والممرض أثناء تأدية عملهما، وهل لم يعد هناك حل سوى أن يتشارك العاملون فى كل مستشفى لجمع ما يكفى مرتبات من نطلق عليهم (بودى جارد) بعد أن عجزت التشريعات عن حماية الجيش الأبيض؟ وإذا كان هذا حلاً مستحيلاً فلنصدر تشريعًا بإحالة المعتدين إلى القضاء العسكرى، وديتها حكم واحد يصدر فتنقشع الظاهرة التى تنفرد بها مستشفيات المحروسة.
