ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق مباراة الأهلي أمام الترجي التونسي، اليوم السبت، في العاشرة مساءً، على استاد حمادي العقربي الأولمبي بمدينة رادس التونسية، في ذهاب الدور النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا.
الأهلي يتطلع للخروج من المباراة بنتيجة إيجابية تؤمن موقفه في مباراة العودة التي ستقام السبت المقبل، باستاد القاهرة، وتقربه من اللقب الثاني عشرة في تاريخه، في حين أن الترجي يسعى للفوز قبل الإياب على أما حصد اللقب الخامس بتاريخه.
والتقى الأهلي والترجي، في 24 مباراة من قبل، في تاريخ لقاءاتهما ببطولات الأندية الإفريقية، منها 22 مباراة في بطولة دوري أبطال إفريقيا، و2 في بطولة كأس الكونفدرالية، وفاز الأحمر في 12 مباراة، منها 6 مباريات في رادس، بينما فاز الترجي في 4 مباريات، وتعادل الفريقان في 8 مباريات.
وقبل مباراة الليلة، فإن نهائي دوري أبطال إفريقيا، يجمع بين الأهلي والترجي التونسي، للمرة الثالثة في تاريخهما، إذ سبق وأن التقيا في النهائي مرتين من قبل، نجح الأهلي في حصد لقب، وآخر خطفه الترجي التونسي.
وسيكون نهائي إفريقيا الذي يجمع الأهلي مع الترجي التونسي، في النسخة الحالية، بمثابة فرصة لكلا الفريقين لتأكيد تفوقه على الآخر تاريخيًا في النهائيات، خاصة وأن كل منهما حصد على لقب على حساب غيره، بينما النهائي الحالي سيمنح فريق منهما الأفضلية.
الأهلي والترجي التونسي، التقيا في نهائي إفريقيا، لأول مرة عام 2012 بالدور النهائي في دوري أبطال إفريقيا، إذ انتهى لقاء الذهاب بين الفريقين بالإسكندرية، بهدف لكل منهما، أحرز للأهلي وقتها السيد حمدي، بينما فاز الأهلي في تونس 2-1، وسجل وقتها محمد ناجي جدو ووليد سليمان.
النهائي الثاني جمع بين الأهلي والترجي عام 2018، عندما فاز الأحمز بالإسكندرية 3-1، وسجل للأهلي وقتها وليد سليمان هدفين وهدف لعمرو السولية، ليظن الجميع أنه وضع يده على اللقب، لكنه سافر إلى تونس لخوض موقعة الإياب، ليقضي الترجي على أماله بالفوز عليه 3-0، في الليلة التي اشتهرت بتعليق عصام الشوالي «اضرب يا بدري»، عندما تفاعل مع الهدف الثالث لأنيس البدري
