المعلم محمد رضا.. وريث القصري «غير راض عن نفسه»

الفنان عبد الفتاح القصري
الفنان عبد الفتاح القصري

منذ ظهوره على مسرح الأوبرا والمخرجون والمنتجون يدعونه ليلعب دور ابن البلد على المسرح وفي السينما وعلى شاشة التلفزيون، وأصبح محمد رضا الوريث الشرعي لشخصية عبد الفتاح القصري على المسرح، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في سبعينيات القرن الماضي.

 

ولكن لماذا المعلم محمد رضا غير راض عن نفسه بالرغم من هذا النجاح الذي سجله؟ فأجاب المعلم رضا المخرجون لا ينسبون إليه إلا أدوار ابن البلد والممثل الناجح يستطيع أن يؤدي أي دور يسند إليه وأنه يريد أن يتطور في عدة شخصيات لا شخصية واحدة يتجمد فيها.

 

بدأ محمد رضا حياته على المسرح بعد أن تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية وبعد أن ادى امتحان الدبلوم بدور عطيل لشكسبير ودور ترتوف لمولييير الرواية التي تعرضها الفرقة على أمل أن يتخلف أحد الممثلين الكبار ويلعب دوره وبهذه الطريقة يثبت جدارته.

 

 ولم يتخلف أحد خلال الأربعة أشهر غير اليوم الأخير منها في هذا اليوم تخلف استيفان روستي وبحث بديع خيري عن محمد رضا ليقوم بدور استيفان ولكنه لم يعثر له على أثر.

 

وعندما علم رضا بهذه الحادثة تشاءم من هذا الموقف وتخيل أن الحظ لم يجعله يقتنص هذه الفرصة الذهبية وخرج من الفرقة ليعمل مساعدا للإخراج في السينما ظل يعمل في الحقل السينمائي لمدة سنة كاملة اكتشف خلالها أن العمل في السينما يتطلب دراسة وثقافة ووعيا.

 

وترك السينما والتحق بالمسرح الحر  ليقوم بالأدوار الثانوية ثم أسند إليه المخرج كمال يس دور المعلم كرشة في مسرحية زقاق المدق وأثبت فيه جدارته وتفوقه.

 

واختتم محمد رضا حديثه بالتأكيد على أنه لا تربطه علاقة عائلية بأولاد البلد ولكنه ارتبط بمجموعة من الأصدقاء أولاد البلد ووجد فيهم الشهامة والرجولة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ ايضا|في السبعينيات.. قصة بلد يأكل شعبه 7 مرات يوميا