شارك المخرج حسن الإمام ثنائيا مع العديد من الفنانين والفنانات ومن بينهم الفنانة هند رستم التي جمعهما أول لقاء في فيلم "الملاك الظالم"، الذي قامت ببطولته فاتن حمامة مع كمال الشناوي عام 1954.
حينها ذهبت هند إليه بخطاب توصية من المنتج حسن رمزي رشحها فيه لدور البطولة الثانية ولكن عندما ذهبت إليه شعرت من حديثه بأن زهرة العلا قد حصلت بالفعل على الدور، فأسند لها دور صغير قامت فيه بغناء أغنية (يا سلام على الهوى) بطريقة الدوبلاج.
وعندما صورت الأغنية أعجب بها وقرر أن يزيد مساحة الدور وعدل السيناريو ونجحت هذه الأغنية جدا وذاع صيت هند في ذلك الوقت.
اقرأ ايضا: الشيخ الشعراوي لـ«تحية كاريوكا»: هغير منك.. ابتدى يتبني ليكي قصور في الجنة
وبالفعل مضى حسن الإمام عقد احتكار مع هند رستم، وفي عام 1956 عرضت عليها المنتجة آسيا فيلم رد قلبي لتشارك فيه ولكن عقد الاحتكار منعها من القبول فاستشارت السيدة آسيا في هذا الأمر، وقالت لها إن العقد لا يمنعك من العمل في أعمال أخرى بعيدا عنه لأنه لا يعطيك مرتب شهري وبالفعل شاركت في الفيلم مما تسبب في غضب حسن الإمام.
وكان حسن الإمام في ذلك الوقت يصور فيلم وكر الملذات ونشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ 6 يونيو 1956، تصريح حسن الإمام عن هند رستم؛ حيث قال: إن هند رستم لن تظهر في فيلم وكر الملذات وأنه فسخ جميع العقود التي بينه وبينها وأنه تركها الآن وهي تركب سيارة شيفروليه موديل 1955، وتمتلك شقة مفروشة بخمسة آلاف جنيه في الزمالك.
بينما باع هو سيارته وأصبح من راكبي الأتوبيس، وأعطها فرصا كثيرة ولو نجحت لأصبح هو مليونيرا من ورائها وكان يعتقد أن هند رستم ستعطي أدوار فاتن حمامة وهذه هي المرة الأولى التي يخفق فيها في الحكم على مواهب ممثلة.
وفي عام 1963، وبعد قطيعة استمرت خمس سنوات عادت هند للتعاون مع الإمام في فيلم "شفيقة القبطية" على الرغم أنها لم تكن مرشحة لبطولته؛ حيث كان من المفترض أن تقوم الفنانة هدى سلطان بالبطولة وحصلت بالفعل على العربون ثم عادت واعتذرت عن الدور فأسندوه لهند.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
