تجار: إقبال ضعيف على الأوكازيون الصيفي رغم وصول التخفيضات لـ 60%

اقبال متوسط على المحل التجارية خلال الاكازيون
اقبال متوسط على المحل التجارية خلال الاكازيون

 حالة من الهدوء تسيطر على أسواق الملابس رغم مرور شهر على بدء الأوكازيون الصيفى الذى اشترك به حوالى 4000 من المحال التجارية بتخفيضات تبدأ من 20 % الى 60% فى بعض المحال إلا ان اهتمام المواطنين بشراء مستلزمات المدارس فاق اهتمامهم بشراء الملابس الصيفية خاصة مع بدء العام الدراسى الجديد.

وقال التجار انهم كانوا ينتظرون موسم الأوكازيون حتى يتم تعويض خسائرهم التى تكبدوها مع بداية الموسم بسبب عزوف المستهلكين عن الشراء.. «الأخبار» قامت بجولة على محال الملابس لرصد حركة البيع والشراء مع تزامن الأوكازيون مع موسم دخول المدارس.


و في منطقة شبرا التقينا مدحت السيد احد مديرى محال الملابس الحريمى والرجالى الشهيرة وقال انه رغم التخفيضات التي يتم عرضها على الملابس الركود مازال مستمرا ولم يتخط حجم المبيعات 35 % فقط من البضاعة وقال ان التخفيضات تبدأ من 20 % الى 60 % على جميع الملابس الحريمي والرجالي حيث يتم عرض البلوزات الحريمى التى تبدأ اسعارها بعد التخفيض من 170 الى 350 جنيها للقطعة الواحدة والبنطلون الرجالي تبدأ اسعاره من 200 الى 250 جنيها ، والقمصان الرجالي تبدأ اسعارها من 155جنيها الى 300 جنيه ورغم ذلك ظل الإقبال ضعيفا لأن القوة الشرائية لدى المواطن تراجعت للغاية.


وقالت ندى عمران عاملة بأحد محال الملابس ان حركة المبيعات ضعيفة والسبب يرجع لانشغال المواطنين بشراء مستلزمات المدارس واضافت ان سعر البلوزة الحريمى بعد التخفيض يتراوح ما بين 250 الى 400 جنيه.

والبنطلون الحريمي والرجالي يتراوح سعره بين 250 جنيها الى 320 جنيها، والفستان من 400 الى 600 جنيه والعبايات الحريمى تتراوح أسعارها من 450 الى 800 جنيه وانه على الرغم من ذلك تكبدنا خسائر فى هذا الموسم بسبب تكدس البضاعة بالمحل حيث لم نبع سوى 30 % منها الأمر الذى دفع إدارة المحل إلى خفض الأسعار بشكل كبير رغم بدء الأوكازيون رسميا من اكثر من 3 أسابيع مؤكدة انه سوف يتم عمل تخفيضات اكثر خلال الأيام الأخيرة من موسم الأوكازيون لتنشيط السوق.

وقال كريم على احد العاملين بمحال ملابس الحريمى إن المواطن اصبحت اهتماماته مختلفة واصبح شراء الملابس من اواخر اهتماماته مؤكدا انه رغم التخفيضات التى يتم عرضها فى جميع محال الملابس فإن تزامن الأوكازيون الصيفى مع دخول الموسم الدراسى والمصايف وتقديم المدارس كان السبب فى ضعف الإقبال على الشراء وجعل المستهلك يفضل أكثر مشاهدة فاترينات المحلات دون التعامل فى الشراء.


كما تقوم بالكشف على الفواتير للتأكد من السعر قبل وبعد التخفيض واضاف ان الإقبال متوسط ولم يكن بالشكل الذى اعتدنا عليه.وفى منطقة وسط البلد التى تنتشر فيها المحلات التجارية أصبحت شوارعها مكتظة بالمشاهدين وليس الزبائن.

و يقول زكريا ناصر صاحب محل ملابس إن ضعف الاقبال على الشراء لم يحدث مؤخرا ولكنه بدأ منذ انطلاق الموسم رغم ان اسعار الملابس تباع داخل المحل من 100جنيه للقطعة الى 200 جنيه، وقال إن الخصومات التى يتم إعلانها حقيقية وليست وهمية كما يظن البعض ومع ذلك يصر بعض الزبائن على الفصال ويضطر التاجر للبيع مقابل مكسب قليل جداً.

اقرأ ايضا | «حماية المستهلك» يقدم نصائح هامة للاستفادة من الأوكازيون الصيفي