«بيننا أكثر من الحب».. سر هدية أم كلثوم لأحمد رامي 

أم كلثوم وأحمد رامي
أم كلثوم وأحمد رامي

أرق وأصدق من قال كلمة حب في أغانينا وأشعارنا على مدى نصف قرن كامل وأكثر.. كيف كان يحب؟ وما قصة الخاتم الذهبي الذي لم يخلعه منذ 30 عاما؟

 

كان الشاعر أحمد رامي يرتبط بهذا الخاتم؛ حيث قدمته له أم كلثوم كهدية بعد عودتها من إحدى زيارتها للبلاد العربية وهو من الذهب الخالص ومرصع بحجر كريم وحفر عليه باللغة الإنجليزية الحرفان الأولان من اسم أم كلثوم.

 

وقد لاحظ رامي الخاتم عندما ذهب لزيارة أم كلثوم بعد عودتها من القاهرة، وأبدى إعجابه بالخاتم وفي لحظات كانت أم كلثوم قد خلعته من إصبعها لتقدمه له ومن يومها لم يفارق خاتم أم كلثوم الذي يحمل اسمها إصبعه، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في الرابع من نوفمبر عام 1978.

 

وبعد رحلة طويلة بين أحمد رامي وأم كلثوم، تساءل البعض: هل كان بينهما حبا؟.. هنا كسر أحمد رامي حاجز الصمت قائلا: كان شيئا أكثر من الحب وأكبر من العواطف.. كان تقديسا.

 

 

وروى أحمد رامي قصته مع أم كلثوم فقال: سمعت عنها قبل أن ألتقي بها وكنت ما أزال في بعثتي الدراسية عندما تلقيت رسالة من صديق لي يقول فيها: ظهرت مطربة جديدة في القاهرة لها صوت عظيم ومن بين ما تغنيه قصيدة من تأليفي وتعجبت كيف وصلت كيف وصلت للمطربة الناشئة أم كلثوم أشعاري.

 

وبعد وصولي إلى القاهرة بساعات ذهبت مع أحد أصدقائي إلى حديقة الأزبكية حيث كانت تغني أم كلثوم وما كادت تظهر حتى ذهبت  إليها لمصافحتها وقلت لها: أنا غريب وعايز أسمع قصيدتي، وردت أم كلثوم في الحال: أهلا سي رامي. 

 

وبالفعل، غنت القصيدة وكان مطلعها «الصب تفضحه عيونه»، ومن بعدها بدأت رحلتي الطويلة مع أم كلثوم الخالدة.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم