أغرب نشالة في الأربعينيات.. تسرق النظارات فقط

سعدية إبراهيم
سعدية إبراهيم

«هذه الفتاة تهوى النظارات»، هكذا نشرت مجلة آخر ساعة عنوان قصتها عبر صفحاتها في 13 أبريل 1949، حيث كانت بطلة القصة النشالة «سعدية إبراهيم».

 

امتد نفوذ «سعدية» إلى مركبات الترام والأتوبيسات في ذلك الوقت، وكان على وجهها مسحة من الجمال الحزين التي تثير بها شفقة من حولها.

 

«سعدية إبراهيم» ليست نشالة عادية فهي تملك خفة وسرعة في النشل لا يشعر بها من يقف أمامها في الزحام؛ حيث تبدأ الحديث بصوت حزين مع أي شخص من الركاب وتشكو من الدنيا ومن ظلمها للبائسين الكادحين مثلها.

 

وخلال هذه الشكوى يفقد الراكب نظارته، إذا كانت على وجهه فهذه السرقة سهلة المنال، وإذا كانت في جيبه فسعدية لا تمانع أن تزيل من طريقها أي عواقب مثل المحفظة المليئة بالنقود أو قلم حبر ثمين حتى توصل إلى سبيلها وهي النظارة دون أن يشعر بها الراكب.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم