بقلم: محمود سالم
لا تصدقوا أنه أهبل أو عبيط، بالعكس هو ليس هذا ولا ذاك، هو وكيل إبليس بكل معنى الكلمة ويعى ما يقوله منفذا أجندة فى قمة القذارة والخبث لصالح من هربوا قبله من تجار الدين الذين يربحون الملايين من مموليهم بالدول الكارهة لمصر بهدف إشعال النار بين المصريين من جمهور كرة القدم !.
مع الإعتذار لمسرحية الواد سيد الشغال، أتحدث عن الواد علاء الشغال مع العيال الهربانين ، أتحدث عن تاجر الفتنة علاء الكاذب وليس الصادق فيما يتفوه به على مواقع التواصل الاجتماعى مخاطبا فئة من مشجعى الأندية التى ربما لا تستوعب أهدافه وأهداف أسياده فهى ليست سوى الفتنة بن مشجعى ناديى الزمالك والأهلى، ولعل آخر هرتلات وكيل إبليس ظهوره فى مقطع فيديو عبر قناته الرسمية متحدثا عن «زملكة» الدولة مثله مثل البعض فى مصر من العقارب والضفادع ممن تأتى تلك الهرتلة على هواهم. ولم ينس توجيه اتهامه لفريق بيراميدز الذى ينافس على بطولة الدورى بتفويت مباراته مع الزمالك يوم الإثنن الماضى.
لحساب من مش عارف.. ثم يوجه اتهاماته إلى إدارة قناة أون تايم سبورت بأنها تحابى الزمالك زاعما أنها تدعمه على حساب الأهلى من خلال تقليص أدوار المحللين المنتمين للقلعة الحمراء لحساب القلعة البيضاء، ويدعى زورا أن القناة تمنع العاملين بها من إبراز الأخبار السلبية عن الزمالك بعكس ما يحدث مع الأهلى، ويدعى أيضا أن المتحدثين يتلقون تعليمات من إدارة القناة بالموضوعات المسموح وغير المسموح لهم بالحديث عنها وأن الضيوف يتم تلقينهم بما يقولونه فى بعض الأحيان.. ولأن الكذب كان مفضوحا فقد نفاه الجميع مؤكدين أنها مجرد أكاذيب ومغالطات، وهو نفس ماقاله وليد صلاح الدين الذى وصف هرتلاته بالكذب وقال: لا يحدث معنا أى شئ مما قاله على الإطلاق مضيفا أنه يدس السم فى العسل ويسعى لإحداث فتنة بين الأهلى والزمالك بأى طريقة. بينما أطلق أحمد حسام ميدو تحذيره من الكاذب قائلا إنه يتقاضى أجرا من أجل إشعال الفتن بين جماهير الكرة.
المهم أنه ليس عبيطا لكنه شيطان يدغدغ مشاعر البسطاء بكل خبث وحقارة ويلعب على أوتار الفتنة التى يقتات من ورائها البقلاوة.. يارب يطفحها !.
صحيح كل ذلك يصيبنى بالحزن ولكن ما يصيبنى بالقرف هو أن البعض يصدق ما يتفوه به والأدهى أنهم يعيدون نشر أقواله المثيرة للفتنة والتى لا تخدم سوى تجار الدين ومروجى الفتنة رغم كونه لا علاقة له بالدين لكن من المؤكد أن له علاقات أخرى لا يجهلها أحد ممن يعرفونه من زمان.. صدقونى مازالت
هناك خلايا إرهابية لا تريد الخير لمصر والمصريين فاحذروها !.
