تخرجت في كلية الحقوق عام 1965 وعملت معاونة قضائية في «مجمع المحاكم»، ثم انتقلت للعمل في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب.
ولأنها تجيد أكثر من لغة تم انتدابها للعمل في لجنة العلوم السياسية بالمؤتمر الآسيوي الأفريقي وفي سنة 1975 استقرت سامية الأتربي على الشاشة الصغيرة مذيعة ربط ومقدمة للبرامج.
وفي عام 1978، تحدثت سامية الأتربي لـ«أخبار اليوم» عن بدايتها مع التلفزيون فقالت: بعد انتهاء فترة التدريب والتي استمرت 3 شهور كلفت بتقديم أول برنامج «عزيزتي الأم.. عزيزي الأب» وكان نفطة تحول كبيرة في حياتي.
وأضافت: «لقد جعل هذا البرنامج المسئولين عنه يختاروني لتقديم أكثر من برنامج ومن بين هذه البرامج (مجلة القانون) و(مجلة المرأة) و(شخصيات ونجوم) وأخيرا (المجلة العلمية)».
وعن الفرق بينها وبين شقيقتيها سهير و عزة، أكدت سامية الأتربي: «أنا أميل إلى تجديد أسلوبي في الآداء من خلال ربط فقرات البرنامج وتقديمها حتى لا يحفظني المشاهد ويصاب بالملل أما شقيقتي سهير فتتميز بدقتها في اختيار أفكار البرامج التي تقدمها وتميل لتقديم برامج الخدمات ولا تستهويها برامج المنوعات».
واختتمت حديثها: «شقيقتي الأخرى عزة تمارس العمل التلفزيوني بروح الهواية وليس الاحتراف وبرامجها قليلة بسبب كثرة سفرها للخارج مع زوجها الذي يعمل بالسلك الدبلوماسي».
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
