يعتبر العلاج بالموسيقى، أحد أنواع العلاج الحديثة، وهي تعتمد على نظام علمي يتم توجيهه بالممارسة، يستخدم في العلاج النفسي للأطفال والمراهقين، أو عند التعامل مع مرضى الخرف.
وكشفت بيانات الجمعية الألمانية للعلاج بالموسيقى، أنه هناك 7 جامعات تقوم بتدريس العلاج بالموسيقى في مختلف أنحاء ألمانيا.
وقال الطبيب النفسي ببرلين جيرهارد توشي، إن الطريقة التي يعمل بها تتمثل في أن يستلقي المريض على أريكة تصدر نغمات صوتية، ويمتص جسمه الأنغام الموسيقية مباشرة، عن طريق الذبذبات والاهتزاز، كما يعمل مع مقياس لدرجة الصوت يوضع على البطن، وهو مكان يكون لدى الناس فيه مستقبلات ذات حساسية بالغة.
اقرأ أيضا
باحثون: الذباب والصراصير لا تنقل فيروس كورونا
وأوضح توشي الذي عمل في مجال العلاج بالأصوات على مدار 30 عاماً، أن الاهتزاز يؤدي إلى الاستمتاع بتجربة سعيدة حقا، الأصوات أحادية الوتر لها تأثير منسجم بشكل واضح، ويمكن أن تؤدي إلى تحسين الإحساس الأساسي للحياة.
وأكد الخبير النفسي، أن حاسة السمع لها معنى يفوق ما ندركه، وهذه الخاصية تبدأ مع الجنين داخل الرحم، وهذه خبرة الصوت تخزن في ذاكرة المرء.
