فن الباليه أو الدراما الراقصة يعد شكل من أشكال الأداء المسرحي يقوم على تقنيات الرقص التعبيري ويرافقه الموسيقى والمشاهد المسرحية.
- الأكاديمية الطبية العسكرية تفتح باب التسجيل للأطباء والصيادلة والتمريض
والباليه فن يتصل بالأداء الحركي لجسم الإنسان وهذا الأداء يستخدم كوسيلة للتعبير عن الانفعالات المختلفة مثل الغضب، السعادة، الحزن وغيرها من الانفعالات الشعورية الاخرى التي يمر بها الإنسان في حياته.
تعود نشأة رقصة الباليه إلى عصر النهضة الإيطالية وبحلول القرنين الخامس عشر والسادس عشر أصبحت الرقصة الرسمية في البلاد وبدأت تنتشر في دول أوروبا، وكانت أولى هذه الدول فرنسا التي تفوقت فيه عن باقي الدول.
ولفن الباليه أيضا نجوم وفنانين مثل باقي الأنشطة الفنية الأخرى كالتمثيل والتأليف والغناء وخلافه.
ومن أشهر الراقصات في هذا الفن الفرنسية "ميرى نيجر" التى دخلت عالم الباليه بالصدفة؛ حيث أصيبت وهي طفلة بآلام في القدم وأجريت لها عدة عمليات جراحية انتهت بالتواء في قدمها.
وعندما بلغت سن العشرين دخلت أحد مراكز التأهيل المهنى وكان رقص الباليه من بين التدريبات وبعد فترة قصيرة أصبحت تجيد هذا الفن بشكل احترافي حتى احتلت الصفوف الاولى بين راقصات الباليه بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 3 يناير في 1970.
وقد تعرضت لصدمة شديدة في عز تألقها؛ حيث حرمها مدير دار الأوبرا الفرنسية من أحد العروض الهامة بشكل مفاجئ، وكان من المقرر أن تقوم بدور البطولة الرئيسي في المسرحية فحزنت حزنا شديدا ولجأت إلى الدير لتتوارى عن الأنظار باعتبار ما حدث هو إهانة شديدة لها.
ظلت "ميري" عاما كاملا بعيدا عن الأضواء لكن زملاءها لم يتركوها وقاموا بإقناعها بالعودة إلى الرقص.
وعادت "ميري" إلى الأضواء مرة أخرى لكن الرقص لم يمنعها عن حياة الدير الذي كانت تقضى فيه النهار بأكمله وفي المساء تذهب إلى دار الأوبرا.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
