«جست سيكيوريتى»: أمن مصر المائى والغذائى على رأس أجندة لقاء السيسى وبايدن

الرئيس عبدالفتاح السيسي و الرئيس جو بايدن
الرئيس عبدالفتاح السيسي و الرئيس جو بايدن

قال موقع «جست سيكيوريتى» الامريكى المحسوب على وزارة الدفاع الأمريكية إن الرئيس بايدن من المرجح أن يستفيد من فرصة اللقاء المزمع مع الرئيس عبدالفتاح السيسى لإقامة علاقات ثنائية أوثق، خاصة أنه لم يتواصل معه شخصيًا منذ 24 مايو 2021.

وأضاف المصدر انه من المحتمل أن يكون الأمن الغذائى إحدى القضايا الرئيسية التى سيناقشها الرئيسين فى قمة جدة، حيث تستمر الحرب فى أوكرانيا فى التأثير على الإمدادات الغذائية، ما اضطر مصر التى كانت فى السابق أحد المستوردين الرئيسيين للقمح الأوكرانى، إلى اللجوء إلى الموردين المحليين لمحاولة تعويض النقص، بدعم مالى من الاتحاد الأوروبى والبنك الدولي.

وكان كبار المسئولين الأمريكيين، بمن فيهم مستشار الأمن القومى جيك سوليفان ومنسق مجلس الأمن القومى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكجورك قد تعهدوا بالتصدى لأزمة الأمن الغذائى عندما التقوا بالرئيس السيسى مايو الماضى.

إقرأ أيضًا|جولة بايدن بالشرق الأوسط | قمة عربية - أمريكية في جدة بحضور الرئيس السيسـي

وأكد الموقع ان الأمن المائى أيضًا سيمثل أولوية فى اللقاء.

وقد تتم مراجعة فشل التوصل إلى اتفاق ملزم قانونًا بشأن ملف سد النهضة الإثيوبى وتشغيله بين مصر والسودان وإثيوبيا خلال القمة. فخلال مكالمة الرئيسين عام 2021، ناقش بايدن والسيسى التوصل لاتفاق من شأنه أن يفرض الأمن المائى على جميع الأطراف المعنية، كما صرح بايدن بأن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات لتعزيز الأمن المائى لمصر.

ورغم تمسك مصر بحل دبلوماسى سلمى لحل أى نزاع فنى أو قانونى يتعلق بالسد، إلا أن المفاوضات تتعثر بسبب غياب النوايا الحسنة، من جانب إثيوبيا، للتوصل إلى اتفاق، مما يؤدى دائمًا إلى تعطيل المحادثات.

ومع تعثر المفاوضات، قد يتبنى بايدن أحد النهجين: دعم موقف مصر من سد النهضة-الذى تعتبره مصر جزءًا لا يتجزأ من أمنها المائى-أو إعادة النظر فى المفاوضات مع إثيوبيا.