أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على حرص مصر الكامل على تحقيق تقدم ملموس في التخفيف من آثار التغيرات المناخية، ودفع الجهود لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 ، وتشجيع البلدان على تحديث مساهماتها المحددة وطنياً لتحقيق أهداف اتفاقية باريس ، وفي مقدمتها هدف الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة ١.٥ درجة، ومع استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27 نيابة عن القارة الأفريقية، والتي من أولوياتها التكيف وتمويل المناخ، تهتم مصر بتحقيق تقدم ملموس فيها.
- غدا .. طلاب الثانوية العامة للمكفوفين يؤدون امتحان اللغة الاجنبية الأولي ورقة أولي
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة نيابة عن الرئيس المعين لمؤتمر المناخ القادم COP27 السفير سامح شكرى وزير الخارجية، في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ (CAHOSCC)، وذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيطات ٢٠٢٢ بلشبونة، والذي تستضيفه حكومتا البرتغال وكينيا خلال الفترة من 27 يونيو إلى 1 يوليو 2022 تحت شعار "أنقذوا محيطاتنا، واحموا مستقبلنا".
وأضافت وزيرة البيئة أن مصر تحرص على ايجاد مساحة تضمن إشراك جميع أصحاب المصلحة في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP 27 ورصد نتائجها وربطها بالواقع والتنفيذ الفعل، خاصة في ظل دورهم الهام في نجاح الجهود الدولية للتعامل مع قضية تغير المناخ، إلى جانب الدور الأساسي للحكومات في هذا المجال، مما يتطلب اشراك القطاع الخاص في مختلف القطاعات الاقتصادية (مثل الطاقة والنقل والصناعة والزراعة والإسكان)، وإشراك البنوك والمؤسسات المالية الدولية ومؤسسات التنمية ووكالات الأمم المتحدة، وأيضا إلى الدور الرئيسي للعلم كأساس للعمل الجماعي الدولي ، ودور منظمات المجتمع المدني ومراكز البحث المحلية والدولية العاملة في مجال تغير المناخ والتنمية المستدامة.
والجدير بالذكر أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيطات ٢٠٢٢ يهدف إلى توسيع نطاق العمل في المحيطات على أساس العلم والابتكار من أجل تنفيذ الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة " الحياة تحت الماء".
