مجزرة «السردي».. فصل جديد من جرائم الاحتلال ضد النازحين في غزة

سقوط عشرات  الشهداء في آخر مجازر الاحتلال في غزة
سقوط عشرات الشهداء في آخر مجازر الاحتلال في غزة

بعدما استهلك جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في شمال قطاع غزة، بدأ يبحث عن مساحات جديدة لاستهداف المدنيين النازحين، وفي هذا السياق شنّ طيران الاحتلال عملية جديدة استهدفت مدرسة "السردي" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" الموجودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، وفق ما أفادت "قناة اقاهرة الإخبارية".

إبادة جماعية
وقالت السلطات الصحية في قطاع غزة، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة هذه الليلة باستهدافها مدرسة السردي التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع. 

وطالب المجتمع الدولي بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين والأمريكيين الذين يشاركون في جريمة الإبادة الجماعية والمجازر المستمرة المتواصلة. 

30 شهيدًا في المجزرة
وفي آخر التطورات الميدانية، أفاد بشير جبر مراسل "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، جنوبي قطاع غزة، اليوم الخميس، بأن طيران الاحتلال استهدف مدرسة تابعة لوكالة "أونروا" في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

وأضاف أنّ طيران الاحتلال واصل قصف عددٍ من محافظات وسط قطاع غزة، فضلًا عن قصف البوارج العسكرية الإسرائيلية للمنطقة الساحلية للقطاع.

وكشف مراسل "القاهرة الإخبارية" عن ارتفاع عدد الضحايا في مجزرة مدرسة الأونروا إلى 30 شهيدًا، ووصل 12 شهيدًا و20 مصابًا إلى المستشفيات جراء القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات.

الاحتلال يقدم القتل للعالم
فيما وصف زيد تيم أمين سر حركة فتح بهولندا، أنّ مدارس الأونروا أصبحت ساحة للقصف والمجازر الإسرائيلية خصوصًا أنّ جيش الاحتلال لم يحقق أي مكسب غير القتل وسفك دماء الفلسطينيين.

وأضاف "تيم"، خلال حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، أنَّ إسرائيل لا تحترم القانون الدولي أو القانون الدولي الإنساني ولا تقدم للعالم غير القتل والإبادة، وهذا دليل واضح على أنها ماضية بطريقة وحشية في القتال.

وأعرب أمين حركة فتح عن أسفه لاستمرار الدعم الأمريكي الكامل لإسرائيل، خصوصًا أنّ الرأي العام العالمي يؤمن بإنهاء الاحتلال ووقف حرب الإبادة التي تقودها تل أبيب ضد الفلسطينيين العزل.

ويري أمين سر حركة فتح، أنّ الكونجرس الأمريكي سيفرض عقوبات على الجنائية الدولية لمنعها التحقيق مع قادة الاحتلال، لأن من يساعد الاحتلال في ارتكاب المجازر أمام القانون "مدان" أيضًا، مشيرًا إلى أن توثيق جرائم الاحتلال بات أمرًا مهمًا للغاية.