رئيس لوجانسك: محاكمات عسكرية تنتظر من أصدر أوامر قصف المدنيين

رئيس جمهورية لوجانسك الشعبية ليونيد باسيتشنيك
رئيس جمهورية لوجانسك الشعبية ليونيد باسيتشنيك

أكد رئيس جمهورية لوجانسك الشعبية ليونيد باسيتشنيك، إن القادة الأوكرانيين الذين أصدروا أوامر إجرامية بشأن قصف المناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل مدنيين، تنتظرهم محاكمات عسكرية.

وقال باسيتشنيك اليوم الأربعاء 15 يونيو، بعد مقتل ثمانية مدنيين في مدينة ستاخانوف وقرية كرينيتشنويه في جمهورية لوجانسك، نتيجة قصف القوات المسلحة الأوكرانية، إن "محاكمات عسكرية تنتظر كل من أصدر أوامر إجرامية بقتل السكان المدنيين في الجمهورية"، مؤكدا في قناة تيليغرام الخاصة به أنه "لا توجد رحمة لمثل هؤلاء الشياطين: سيعانون من عقاب شديد يستحقونه".

واضاف ان "مدينة ستاخانوف وقرية كرينيتشنويه تعرضت مرة اخرى للقصف من قبل راجمات الصواريخ "أوراغان" اليوم.. يؤكد الفاشيون الأوكرانيون باستمرار طبيعتهم الوحشية. لا يوجد شيء يمكن الحديث عنه معهم".

وقال مكتب رئيس بلدية مدينة ستاخانوف لوكالة مركز معلومات لوجانسك إن ستة مدنيين قتلوا وأصيب 11 شخصا نتيجة قصف المدينة يوم الأربعاء. وقتل شخصان آخران يوم الأربعاء، عندما أطلق الجيش الأوكراني النار على قرية كرينيتشنويه في جمهورية لوجانسك الشعبية.

كما أسفر قصف نفذه الجيش الأوكراني على بلدة ماكييفكا عن مقتل امرأة، حسبما ذكرت سلطات جمهورية لوجانسك الشعبية.

ونقلت "تاس" عن المكتب التمثيلي للجمهورية: "تم تلقي معلومات حول الضحايا المدنيين نتيجة للقصف من قبل (التشكيلات المسلحة لأوكرانيا) من قرية زيمليانكي ببلدة ماكييفكا.. أصيبت امرأة من مواليد عام 1975، وقتلت امرأة من مواليد عام 1954".

وقال باسيتشنيك في نهاية مايو في مقابلة مع "تاس" أن المتخصصين في جمهورية لوجانسك يجمعون أدلة على جرائم قوات الأمن الأوكرانية لمحاكمتهم في المستقبل، ويجري العمل على الجانب القانوني للقضية الآن.