بريطانيا تخطط لإطلاق أقمار صناعية صغيرة

 قمران صناعيان مصغران 
قمران صناعيان مصغران 

تسعى بريطانيا إلى إطلاق قمرين صناعيين «بحجم صندوق» من كورنوول هذا الصيف وذلك لزيادة قدراتها على التجسس من الفضاء.

وتعتمد المملكة المتحدة حاليًا على الصور من طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني، وكذلك مشاركة وزارة الدفاع الأمريكية لبياناتها ، لمراقبة أشياء مثل تحركات القوات الروسية في ساحات القتال في أوكرانيا.

لكن المسؤولين يريدون إنشاء كوكبة صغيرة من أقمار الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) ، بحيث لا تعتمد الدولة على الدول الأخرى.

سيتم إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة على شكل مكعب ('cubesats') إلى الفضاء على متن صاروخ Virgin Orbit يسمى LauncherOne، بمجرد نشرها، ستوفر المكعبات مستشعرات تصوير عالية التقنية، مما يسمح لوزارة الدفاع (MoD) بمراقبة الأرض ومحيطاتها. 

كما سيكونون قادرين على مراقبة الإشارات اللاسلكية، وهي القدرة التي كانت حيوية في اعتراض المحادثات بين القادة الروس وصغار الرتب.

تعتبر الأقمار الصناعية، التي تعد جزءًا من مهمة وزارة الدفاع المسماة "بروميثيوس -2" ، نماذج أولية وستقوم بإجراء اختبار أولي لمعرفة ما هو ممكن لبريطانيا في المستقبل.

يبلغ وزنها 20 رطلاً ويبلغ طولها حوالي 12 بوصة وعرضها 8 بوصات وعمقها 4 بوصات ، وستعمل في مدار أرضي منخفض ، على بعد حوالي 340 ميلاً فوق الأرض و 30-60 ميلاً على مسافة 17000 ميل في الساعة.

ستوفر "Cubesat 1" و "Cubesat 2" منصة اختبار لرصد إشارات الراديو بما في ذلك GPS والتصوير المتطور.

اقرأ أيضا : «روسيا  تعمل على أقمار صناعية جديدة لمراقبة الأرض »