رؤية

دكتوراه غير محظوظة فى مصلحة الضرائب

صبرى غنيم
صبرى غنيم

رغم ان رئيس مصلحة الضرائب رضا عبد القادر كان سعيدا بالدكتورة ميرفت كمال مصطفى عوض، وكان فخوراً بها وهو يقدمها لوزير المالية،  على اعتبار أنها أول قيادة نسائية فى المصلحة تحصل على الدكتوراه المهنية فى إدارة الأعمال تخصص التمويل والاستثمار وكان موضوع رسالتها «دور ضريبة القيمة المضافة فى الحد من حالات التهرب الضريبى وزيادة الحصيلة الضريبية»..

سياسة رضا عبد القادر فى تكريمه للكفاءات يعرض عليهم المواقع المتميزة ليختاروا منها المواقع التى يجدون أنفسهم فيها، وعرض عليها عدة مواقع تختار احدها فى الضرائب وبالفعل اختارت موقعاً فى قطاع مكافحة التهرب الضريبى، ولكنها استشعرت الحرج  لأن بتعيينها فى هذا القطاع أحست أنها  لم تأخذ حقها كاملا،  ورغبتها لا تتعارض مع مواقف رئيس المصلحة لها، ولأنها ترغب فى العمل بوظيفة مدير عام مجمع خدمات كبار الممولين أو مدير عام الفحص لذلك انتهزت الفرصة من خلال إعلان المصلحة بطلب مديرين عموم وتقدمت اليه، على اعتبار أنها الموهبة النسائية التى تتباهى بها مصلحة الضرائب..

والدكتورة ميرفت كمال ليست وحدها الكفاءه والخبرة.  الذى يسعدك فى المصلحة أنها مليئة بالكوادر والكفاءات  مثل الدكتورة جيهان عبد العزيز  مدير عام الفحص بمأمورية الشركات المساهمة، ولها الفضل فى إلغاء التقدير الجزافى الذى كان يمثل رعباً للممولين وأما خالد بكرى مدير عام الفحص بمأمورية ضرائب الشركات المساهمة وحاليا بقطاع مكافحة التهرب الضريبى، فمن الكفاءات التى تستحق الاستفادة بها فى المواقع الجديدة. 

كلمة حق أقولها: الكفاءات فى عصر رضا عبدالقادر فى تزايد لأنه هو الذى اعطاها  فرصة فى الصعود وعلى رأسهم عصام بولس رئيس قطاع مكافحة التهرب. 

الشرفاء فى مصلحة الضرائب يتمتعون بمواقع متميزة مثل فايز الضبعنى الذى جاء خلفا للرجل المحترم صلاح محمدى، و«فايز» أمضى معظم سنوات عمره فى حضن رئاسة المصلحة، فاكتسب الإدارة وصناعة القرار، وكان نموذجا مشرفاً وبالتالى استحق أن يشغل مكان صلاح محمدى الذى أشاد به وزير المالية  الدكتور محمد معيط عند دولة رئيس الوزراء فى أكثر من مناسبة.. فايز الضبعنى كفاءة غير عادية ويشغل وكيل الوزارة والمسئول الان عن الشركات المساهمة.