«٨ سنين ومستمرين» .. الرئيس نجح فى إقامة مؤسسات دولة قوية

ارشيفية
ارشيفية

البداية كانت من ثورة يناير.. الوضع الأمني غير مستتب.. المظاهرات تملأ الميادين.. الشوارع غاضبة والجميع ينتظر..فجأة وبدون مقدمات يتم اقتحام السجون.. ينهار الأمن وتساؤلات ماذا يحدث في مصر..

الوضع يزداد سوءا والانقسام يتزايد و«الإرهابية» تعيث في الشوارع فسادا.. محاولة إنقاذ بتولي عصام شرف رئاسة الحكومة بوادر للأمل سرعان ما تبددت..

الضباب يزداد واحتياطي النقد يوشك على الانهيار.. محاولة لاقتحام وزارة الدفاع ووزارة الداخلية.. شهداء تسقط والمجلس العسكري يدعو الجنزوري لتولي الحكومة، ويستمر الوضع في الاستمرار من سييء الي أسوأ حتي انتخابات مجلس النواب، ولكن لا جديد انقسام لا يتوقف وشارع لا يكف عن الغضب ..

واقتصاد يستمر في الانهيار،، وتستمر المحاولات حتى انتخابات الرئاسة وتهديد الجماعة «الارهابية» الدولة باشتعال آخر وفوضى لا تنتهي، ويتولي «مرسي» رئاسة الجمهورية، ومن هنا يبدأ عصر الظلام الدامس، فالانقسامات ازدادت والحرب الأهلية أوشكت علي الاندلاع.. الكهرباء أصبحت حلما والجميع يعيش على ضي « الشموع».. قتل للجنود برفح وخطف آخرين..

سيناء أصبحت مرتعا للارهابيين وأوشكت  على أن تصبح دولة داخل الدولة، البلطجة أصبحت سمة لا تتوقف في الشوارع والأهالي خائفون من غياب الأمن..

محطات البنزين أصبحت خاوية والسيارات توقفت..

المصانع عانت من غياب الكهرباء وتعثر انتاجها..السياسة الخارجية حدث ولا حرج فضاعت هيبة مصر مع حكم الإرهابية ..

الانقسام يزداد وبادرة ضوء تظهر في الأفق  بظهور « تمرد» الحركة السياسية الأبرز ويتحدد اليوم الموعود 30 يونيو.

عقارب الساعه تبطئ من سيرها حتي أتي اليوم المنشود وظهر البطل وتحمل صعاب القرار والاختيار..

ويبدأ عصر التحول وتنتهي فترة الظلام ..محاولات للعرقلة يتصدي لها الرئيس السيسي الذي استطاع أن يعيد لمصر مكانتها سياسيا فبعد الانهيار في كافة النواحي السياسية..

يعيد السيسي الدولة الي الصدارة فتصبح مصر رئيسا ً للاتحاد الافريقي، ليس هذا فحسب بل تصبح عضوا بمجلس الأمن، ناهيك عن السياسة المتنوعة القائمة على مصلحة الدولة لا الانتماءات، أضف الي ذلك أنه بعد أن كنت تعاني من شح الكهرباء أصبحت  تملك الدولة فائضاً وتصدر وانتهي عصر الظلام

اقرأ أيضا | شوقي: طريقة أداء امتحانات الثانوية العامة كما هي.. ورقية وبابل شيت| فيديو