هكذا هي الحياة تنجو من حادث يظن الجميع أنه من المستحيل أن تتخطاه لتثبت للجميع أنهم على خطأ ،وحينما يثق الجميع أنك تتمكن من عبور أي مشكلة كونك تخطيت المستحيل تجد نفسك وقعت في اسهل الطرق، هذه هي الحياة وهذا هو القدر الذي يمنحك فرص كثيرة ولكن يبقى مكتوب لك موعد النهاية.
تلك التفاصيل يمكن شرحها بشكل عملي مع « تيري واين واليس، 57 عام» ذلك الرجل المعجزة الذي ظن الجميع أنه لا أمل في شفائه فمن المستحيل النجاة من حادث سيارة مميت أدى إلى وفاة صديقه ليدخل في غيبوبة طالت كثيرا لتصل إلى 19 عام من السكون ولكن حدثت المعجزة ليست فقط في استيقاظه ولكن في حديثه والتعرف على عائلته وطلب مشروبه المفضل ولكن مهما طالت الفرص فالقدر هو صاحب الكلمة الأخيرة.
ففي عام 1984 تعرض « تيري واليس» لحادث في ولاية أركنساس الأمريكية اثناء قيادته لسيارته لم يتمكن من السيطرة عليها في لحظة سرعة لتتنقلب السيارة ويتوفى صديقه ويدخل هو في غيبوبة ورغم لحظات السعادة التي عاشتها الأسرة لحضور ضيف دائم جديد قبل الحادثة بـ 6 اسابيع وهي ولادة ابنته " امبر" بحسب موقع « New York post».
لتتحول هذه السعادة إلى حزن خاصة مع إعلان اليأس في شفاء « تيري واليس» واستمرار وضعه في الغيبوبة لمدة زادت عن 19 عام حتى ظن الجميع أنه لا أمل حتى اذهل الجميع حتى الأطباء بفتح عينيه والبحث عن عائلته حتى أنه تحدث معهم وطلب مشروبه المفضل من والدته في حادثة توقف أمامها الجميع حتى اعتقدوا أنه رجل معجزة أن يعود للحياة رغم طول مدة الغيبوبة.
وتحول معها إلى أيقونة التمسك بالأمل والحياة لكل من يعاني من مرض أو يأس واكتئاب ليكون بمثابة الدافع لهم في استمرارهم في الحياة فهناك من تخطى الموت ومر بالاصعب ولكن كانت الكلمة الأخيرة للقدر وهي وفاة الرجل المعجزة عن عمر ناهز الـ 57 عام فبعد أن منحته الحياة فرص النجاة من حادث سيارة مميت ومن ثم أذهل العالم عندما استيقظ من غيبوبة استمرت 19 عام وبدأ في الكلام ليكون قرار القدر الذي اذهل الجميع هو صاحب الكلمة النهائية.
اقرأ أيضا|
