حكايات| بـ«فانوس وصليب».. ريان وبافلي في استقبال خاص لـ«رمضان»

 بـ«فانوس وصليب».. ريان وبافلي في استقبال خاص لـ«رمضان»
بـ«فانوس وصليب».. ريان وبافلي في استقبال خاص لـ«رمضان»

على وجههما براءة ومحبة وأيديهم متشابكة بفانوس يحتضن الصليب، مرتديان أزياء للدين الإسلامي والمسيحي ليضربا نموذجًا للسلام رافعين شعار الدين لله والوطن للجميع.. طفلان يحتفلا بشهر رمضان المبارك على طريقتهما الخاصة.

 

«بافلي وريان» طفلان تصل صداقتهما لدرجة الإخوة، قررا أن يستقبلا شهر رمضان المبارك بسيشن في أحد شوارع مدينة بورسعيد ليظهرا محبتهما ومشاركتهما للمناسبات الدينية سويًا، فكانت صداقة الطفلين مصدراً لجذب انتباه المصورين ليقرروا عمل سيشن خاص للطفلين يظهر علاقتهم السامية التي لا تنظر لاختلاف بل على العكس كانت رسالتهم الأولى أن ليس هناك فرق بينهما.

 

 

المصور وصديقه قررا أن يعملا على تنفيذ سيشن خاص للطفلين يظهر صداقتهما وعلاقتهما القوية، وبدأ أحدهما يروي فكرة السيشن قائلاً: «في البداية تربطني علاقة صداقة بوالد الطفل ريان وكنت أفكر دائماً بعمل سيشن له، إلا أن ظهر صديقاً لريان أصبح مقرب له ويدعى بافلي، وهو ينتمي للدين المسيحي ومن هنا جاءتني فكرة السيشن بالزي الديني للطفلين خاصة في توقيت مميز كشهر رمضان المبارك».

 

اقرأ أيضًا| سيدي عبدالرحيم القناوي.. مزمار وخيول في ليلة مولد «أسد الرجال» 

 

وأكمل المصور: «بدأت أنا وصديقي حسن التجهيز للسيشن وبالفعل قررنا أن نصوره بطبيعة علاقتهما ولكن بارتداء ملابس الكنيسة وزي الشيخ، مع وجود السبحة والصليب وفانوس يمسكها الطفلان في أيديهما، وظهر السيشن بنتيجة أرضتني ليبعث رسالة سلام ومحبة».

 

 

وأبدى الطفلان إعجابهما بالسيشن وبملابسهما وهم مبتسمين ظاهرين محبة وقوة صداقتهما دون تمثيل ولكن بعفوية وروح الأطفال الصادقة، مضيفا أن هذا السيشن كان من أجمل جلسات التصوير التى عمل عليها، والتي لاقت إعجاب الكثير على السوشيال ميديا وأهل الطفلين كانوا فى منتهى السعادة والألفة والترابط.