خبير روسي يكشف أعراض مرض التصلب الجانبي الضموري

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف أخصائي طب الأعصاب، الدكتور أليكسي فاسيليف، أن المشكلة الأساسية التي تعيق علاج ومكافحة مرض التصلب الجانبي الضموري المميت الغامض، هي عدم معرفة سببه إلى الآن.

وقال الخبير أنه وفقا لأحد الافتراضات، هو حدوث خلل في الجسم على المستوى الجيني، يؤدي إلى الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري، ويمكن أن ينتقل المرض وراثيا، ولكن لم يتمكن الخبراء من إثبات صحة هذا الافتراض، وكل ما هو معروف حاليا هي الأعراض التي تسمح للأطباء بتشخيص الإصابة بالمرض.

وتابع فاسيليف قائلاً: "هناك عوامل من خلالها يمكننا التنبؤ بمسار المرض، وهذا المرض يصيب عادة الأشخاص الذين أعمارهم 45-60 عاما، ولكن هناك من أصيب بالمرض في العشرين من العمر، والمرضى الشباب يعيشون فترة أطول من الأشخاص الذين يصابون بالمرض في عمر 60-70 عاما، كما أن شكل المرض له أهمية كبيرة، فأحيانا يبدأ المرض أسفل الظهر ومن ثم ينتقل إلى الساقين، ما يؤدي إلى خلل في مشي المصاب  بعد ذلك يرتفع المرض ليشمل اليدين والعضلات التنفسية، فيما تشير الإحصائيات إلى أن هؤلاء المرضى يعيشيون فترة طويلة، وأحيانا في مرحلة ما، يمكن أن يتوقف المرض تلقائيا لأسباب غير معروفة".

اقرأ أيضا| دراسة: محاولة التخلص من التوتر يزيد الإصابة بالإجهاد المزمن

وأضاف الخبير أن الضعف العضلي والضمور والارتعاش هي علامات تشير إلى موت الخلايا العصبية في الدماغ. 

ويشعر المصاب بهذا المرض المميت بالانزعاج والألم، ولكنه لا يرتبط مباشرة بمرض التصلب الجانبي الضموري، بل بسبب التشنجات والتوتر العضلي أو ضغط الجلد.

وتتمثل الأعراض في المرحلة الأولية، بتقلص العضلات تحت الجلد في مجموعة عضلية معينة، ثم ينتشر إلى المجموعات الأخرى، وأحيانا يضحك المصاب لا إراديا أو تظهر عنده مشاعر سلبية حادة مثل القلق والغضب.