رصد علماء الفلك "دوي انفجار صوتي" قوي ناتج عن ظاهرة تعرف باسم «كيلونوفا»، وهو الحدث - المسمى GW170817 – والذي يحدث نتيجة اندماج نجمين نيوترونين.
و«كيلونوفا» هي انفجارات هائلة ناجمة عن اصطدام النجوم النيوترونية ببعضها البعض، مما يؤدي إلى إرسال نفاثة مكثفة من الجسيمات عالية الطاقة عبر الفضاء، كما ينتج الانفجار وميضًا مضيئًا من الضوء المشع، ينتج كميات كبيرة من العناصر المهمة مثل الفضة، والذهب، والبلاتين، واليورانيوم.
وكان قد تم اكتشاف مايعرف بظاهرة «كيلونوفا» لأول مرة في عام 2015 بواسطة أجهزة كشف LIGO المتقدمة وتم إنتاجها من خلال أحداث كارثية مثل اصطدام الثقوب السوداء ، أو المستعرات الأعظمية ، أو اندماج النجوم النيوترونية.
وقال ديفيد راديك، أستاذ مساعد للفيزياء وعلم الفلك والفيزياء الفلكية في ولاية بنسلفانيا: "توفر مثل هذه الملاحظات معلومات مهمة حول ما يحدث بعد الاصطدام الأولي ، مثل متى وكيف يمكن أن يشكل الجسمان المندمجان ثقبًا أسودًا ، فالثقب الأسود هو مكان في الفضاء يكون فيه سحب الجاذبية قويًا للغاية ، ولا يستطيع حتى الضوء الهروب منه."
ويصنف علماء الفلك الثقوب السوداء إلى ثلاث فئات حسب الحجم، فهناك الثقوب السوداء المصغرة، والنجمية، والثقوب السوداء فائقة الكتلة، ويمكن أن يكون للثقوب السوداء المصغرة كتلة أصغر من شمسنا ، ويمكن أن تحتوي الثقوب السوداء فائقة الكتلة على كتلة تعادل بلايين كتلة الشمس.
وتحدث ظاهرة «كيلونوفا» عندما يندمج نجمان نيوترونيان - بعض من أكثر الأجسام كثافة في الكون ، ففي 17 أغسطس 2017 ، اكتشف علماء الفلك موجات الجاذبية من هذا الاندماج باستخدام مرصد موجات الجاذبية بالليزر المتقدم للتداخل الليزري (LIGOThe Laser Interferometer Gravitational-Wave Observatory (LIGO)، وهو عبارة عن تجربة فيزيائية واسعة النطاق ومرصد تدعمه مؤسسة العلوم الوطنية ، و تم تشغيله بواسطة معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
اقرأ أيضا : رصد الشفق اللاحق لانفجار «كيلونوفا» الملحمي | فيديو
